اقتحم عشرات الأهالي ببني سويف، مساء اليوم الأربعاء، مستشفى الواسطى المركزي وأطلقوا الأعيرة النارية بداخله واعتدوا على العاملين بالضرب والسب، وذلك بعد رفض المستشفى استقبال شاب مصاب بطلق ناري خلال معركة بالأسلحة بين عائلتين بمدينة الواسطي لخطورة حالته، مما تسبب فى وفاته قبل وصوله لمستشفى بنى سويف العام. كانت مديرية أمن ببنى سويف، قد تلقت إخطارًا من مأمور قسم شرطة الواسطي، بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي المراكبية والضيفية، وأسفرت المشاجرة عن مصرع محمود حسنى سيد مصطفى "27 سنة" حاصل علي ليسانس حقوق من عائلة المراكبية. تبين من التحريات أن المشاجرة وقعت بعد مشادة كلامية بين أفراد عائلة "المراكبية" و"الضيفية" متجاورين لخلاف على سداد أفراد من العائلة الأولى إيجار شقتين فى عقار تمتلكه عائلة الثانية، وتطورت إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية، مما أسفر عن إصابة المجنى عليه بطلق ناري، وتم نقله لمستشفى الواسطي، والذي رفض استقباله، نظرًا لخطورة الإصابة، فتم تحويله لمستشفى بنى سويف العام. كما تبين أنه فور وصول الخبر لعائلته بوفاته فى الطريق، قاموا باقتحام مستشفى الواسطى، والاعتداء على الأطباء والممرضات، وإطلاق الأعيرة النارية، مما أدى لمغادرتهم وإضرابهم عن العمل. وأضافت التحريات أن قوات الشرطة والأمن المركزي، قامت بإلقاء القبض على عزت جاب الله كيلانى "60 سنة" بالمعاش وجاري البحث عن نجله أحمد عزت (37 سنة- صيدلي) من عائلة "الضيفية" لاتهامهما بقتل المجنى عليه. تحرر محضر بالواقعة، وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد انتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة القبض على المتهم الهارب.
