بدأت في مدينة الرياض اليوم، أعمال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020 م، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأممالمتحدة، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمن ي تشكل أولوية بالنسبة للمملكة، منوهاً بعمق العلاقات والروابط التاريخية والدينية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة بين المملكة و اليمن . وقال الربيعة، إن الرياض نظمت مؤتمر المانحين لليمن 202 لمواجهة الأزمة الإنسانية ب اليمن ، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالشراكة مع الأممالمتحدة. شارك في المؤتمر ما يزيد عن 126 جهة منها 66 دولة و15 منظمة أممية و 3 منظمات حكومية دولية وأكثر من 39 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الإغاثة العربية والدولية العاملة ب اليمن . وقال الربيعة، إن البيان الختامي ل مؤتمر المانحين لليمن 2020 أقر تعهدات مالية لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن وخاصة في ظل جائحة كورونا تقدر بأكثر من مليار دولار، مضيفا أن دول أخرى أعلنت عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك، مطالبا الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير والوقوف مع اليمن وشعبه. وأكد الربيعة على دعم الرياض للمبادرات الأممية للتوصل إلى حل دائم يقود إلى الاستقرار في اليمن وعودته إلى التنمية مؤكدًا حرص المملكة على يمن ينعم بالأمن والسلام والازدهار، ويكون داعماً لاستقرار المنطقة ضمن المنظومة العربية والخليجية. وشدد الربيعة على أن المملكة تعمل بجد للمساعدة في إيجاد الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، مؤكداً على أن الرياض أيدت جميع المبادرات لوقف إطلاق النار وطلبت من جميع الأطراف الحضور إلى طاولة المفاوضات للوصول لحل مستدام. وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة أنه يوجد 41 برنامجًا رئيسًا للأمم المتحدة في اليمن ، وأن المملكة العربية السعودية أكبر مانح لخطة الاستجابة لليمن، حيث قدمت في العام الماضي أكثر من 750 مليون دولار، وتعهدت في أوائل إبريل بتقديم 500 مليون دولار لهذا العام. وأوضح أن المنظمات الإغاثية مازالت تستطيع الوصول إلى الناس، لوجود الكثير من الموظفين لديها على الأرض والآلاف من عمال الإغاثة اليمن يين الذين لايزالون يعملون مع الأممالمتحدة والصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية. وبين أن اليمن بحاجة إلى 2.4 مليار دولار أمريكي إضافة إلى 180 مليون دولار بشكل عاجل لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد من الآن حتى ديسمبر القادم. ومن جانبه ثمن وزير الإعلام اليمن ي معمر الإرياني، تنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأممالمتحدة هذا المؤتمر الذي وصفه بأنه يعد ترجمة لمواقف المملكة الداعمة لليمن.