مشاهد تمزج بين الواقع والدراما التي قدمت حالة خاصة لأحد أبطال القوات المسلحة "الأسطورة أحمد المنسي، وما بين مشاهد الاستشهاد والثأر خرجت الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل" الاختيار" والتي شهدت ثراء كبيرا في الأحداث. وفي السطور التالية 13 نقطة تلخص أبرز الأحداث 1- بدأت الحلقة بتأزم نفسي للمجند "خالد" الذي لعب دوره الفنان محمد عز تفقد فيها آثار الدمار الذي وقع على كمين البرث بعد معركة شرسة حارب فيها التكفيريين حتى آخر نفس، ويسأل قائده من فريق الدعم الذي يصل إليه من العريش "هو أنا قصرت في حاجة يافندم.. أمال ممتش ليه" ليطمأنه القائد أنه قدم دوره على أكمل وجه. ويظهر خلال أحداث الحلقة الضابط "محمد سباعي" الذي بدى في حلقة الأمس وكأنه استشهد مع زملائه في الكمين لكنه بقي على قيد الحياة، ويقابل أحد جيرانه وهو شيخ يشعر تجاهه وزملائه بالفخر لما يقدموه من دفاع ومسئولية في حماية الوطن. 2- بمشاهد عسكرية مهيبة، تخرج جنازة القائد أحمد المنسي، في صور واقعية لجثمانه الملفوف بعلم مصر خلال احتضان نجله الصغير له، كما تظهر مشاهد أخرى واقعية لجنازة زملائه في الكمين. 3- تجهز القوات المسلحة لعملية ثأر يطلقون عليها اسم "المنسي" لاسترداد حقه هو وزملائه، وبالفعل يقتحمون مقر التكفيريين الذين كان من بينهم القناص السوري أبو عميرة الذي قام باستهداف المنسي بسلاحه لينال الأخير الشهادة في المعركة. ويبدو في الرصد الحقيقي للعملية، أن القوات المسلحة قامت بتصفية 85 تكفيريًا في أربعة أيام بمناطق الشيخ زويد ورفح. وفي نفس التوقيت، يعيش عشماوي في حالة ذهول بعد علمه بخبر استشهاد المنسي حتى أنه لا يصدق الأمر لكونه يعرف مدى بطولته وقوته. 4- قبل تصفية القناص أبو عميرة، يدور حديث بينه وبين أحد التكفيرين حول جهاد النكاح، ويبدو من خلال الحوار كيف يقوم هؤلاء الإرهابيون بالتلاعب في أفكار الشباب لجذبهم معهم في الانضمام لهذا الطريق. 5- تظهر دموع زوجة المنسي "منار" لكن والدة المنسي تطمئنها وتؤكد لها أنه يأتيها كل يوم في المنام ويطبطب عليها. 6- يتوجه المجند سعد لمقبرة المنسي ويشكره على أخذ سلسلة شقيقة والثأر له بقتل التكفيري "أبو سعد" الذي نال منه كما يؤكد له أنه سيقوم بعمل عزاء لشقيقه. 7- يتوجه أحد أصدقاء المنسي، وهو شخصية " الفايتر وائل كمال" إلى مقبرته هو الآخر، ويؤكد له أنه سيأتي له قريبا وسيوصي بدفنه بجواره، وبالفعل يستشهد خلال الأحداث. 8- يقوم الإرهابي "عماد" صديق هشام عشماوي بضرب كمين شرطة في الواحات البحرية، ويأخذ أحد الضباط المصريين معه، ليطالبه عشماوي بضرورة إحضاره إلى ليبيا في أسرع وقت. 9- تقوم قوات الأمن سريعا بتوجيه ضربتها، وتصفي عماد والعناصر الإرهابية الموجودة معه. 10- يستشيط مفتي الجماعة "أبو عمر" وعشماوي غيظا من مقتل عماد، يحاولون استعداد قوتهم للتخطيط من جديد، وخلال استمرار "أبو عمر" في خطاباته التحفيزية تتم تصفيته والقضاء عليه. 11- خلال ارتداء عشماوي حزامًا ناسفًا بعد علمه بمقتل أبو عمر من أجل مواصلة عملياته الإجرامية، تقبض عليه القوات الليبية وتسلمه لنظيرتها المصرية. 12- يظهر الفنان أحمد السقا في شخصية المحقق الذي يلتقي عشماوي قبل إعدامه، ويلقنه درسا قاسيا يوضح له فيه المفاهيم الصحيحة، ويؤكد له فيه أنهم لن يتركوا أمثاله هو ولا الأجهزة التي تديره هو وأمثاله لأنهم لا ينسوا الثأر ولا الذين غدروا بهم. 13- يظهر عشماوي في مشهد حقيقي داخل غرفة الإعدام يتم سؤاله "عايز تقول حاجه يا هشام" ليرد الأخير "خلاص مبقاش ينفع".