عقد المجلس القومي للمرأة اليوم الخميس اجتماعه الدوري برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وبمشاركة جميع أعضائه وعضواته، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس، لاستعراض أنشطة المجلس وما تم خلال الفترة الماضية في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، ومناقشة خطة المجلس خلال الفترة المقبلة. وفي بداية الاجتماع، أعرب أعضاء وعضوات المجلس عن خالص امتنانهم وتقديرهم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على قيادته الحكيمة، وما أعلن عنه من قرارات وسياسات سباقة وفريدة من نوعها خلال الفترة الماضيه تراعي احتياجات جميع الأفراد في الدولة باختلاف فئاتهم وقطاعاتهم، والجهود التى تقوم بها الدولة في كافة القطاعات من أجل مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وأشادوا بالدور الذي قامت به الدولة من تقديم مساعدات طبية للعديد من الدول المتضررة من أزمة كورونا، وهو أمر يدل على مكانة وحجم مصر في المجتمع الدولي، مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه فى إطار خطة مصر لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد وما اتخذته الحكومة من تدابير وإجراءات لمواجهة تداعياته الصحية والاجتماعية والاقتصادية نفذ المجلس العديد من الأنشطة والإجراءات فى إطار خطة الاستجابة السريعة لمكافحة فيروس الكورونا المستجد والتى تأتي اتساقاً مع خطة الدولة وتوجيهاتها، حيث اتخذ المجلس عددا من السياسات الداخلية وتطبيق كافة المعايير الصحية اللازمة لمكافحة انتقال العدوى وبين العاملين بالمجلس وفروع المجلس بالمحافظات، كما تم تشكيل فريق عمل لوضع إطار عمل في ظل الظروف الطارئة المستجدة. وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس حرص منذ بدء الأزمة على التواصل مع الحكومة على إبراز أهمية مراعاة احتياجات المرأة وصدور القرارات الوزارية مستجيبة للفوارق بين الجنسين وهذا ما انعكس فى القرارات التي اتخذتها الحكومة المراعية ل احتياجات المرأة خلال الفترة الماضية، مشيرة أيضاً إلى عضوية المجلس فى تشكيل لجنة العمالة المتضررة من التداعيات الاقتصادية ل فيروس كورونا المستجد والتى صدرت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 776 لسنة 2020، حيث أن المجلس حريص على المشاركة في جميع اجتماعات اللجنة التى تمت بداية من شهر مارس الماضي. ولفتت إلى أن المجلس قد اطلق "إستطلاع رأي المصريات حول فيروس كورونا المستجد في الفترة من 4 إلى 14 أبريل 2020" الذى أجراه المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة وشمل الاستطلاع عدة موضوعات منها العنف الواقع على المرأة طرق الوعي وتأثير الفيروس على الوضع الاقتصادى وغيرها وأظهرت نتائجه أن الجائحة ساهمت فى إحداث تغيير فى نمط الحياة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة. وأضافت أن المجلس قام أيضا بتنفيذ عددا من الحملات التوعوية حول تداعيات انتشار فيروس كورونا وطرق الوقاية ومنع انتقال العدوى من خلال إنتاج فيديوهات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لنشرها ، مستعرضة ايضاً أنشطة فروع المجلس بالمحافظات واللجان المجلس خلال الفترة الماضية. وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بالشكر لجميع فريق عمل المجلس ولجانه ولفروعه بالمحافظات على الدور الرائع الذي قاموا به في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها مصر والعالم والنزول إلى السيدات في القرى والنجوع والكفور في مختلف المحافظات من أجل التوعية بطرق الوقاية من انتقال العدوى وتوصيل المساعدات إلى السيدات، ومساندة جهود الدولة في كافة المجالات لحماية الافراد وخاصة النساء والأطفال من تداعيات انتشار فيروس كورونا ، مؤكدة أن المجلس مستمر في العمل والسعي بكل طاقته من أجل حماية المراة ومساندتها ودعمها وتذليل كافة العقبات والتحديات الناتجة عن الأزمة الحالية.