وضعت وزارة الصحة والسكان ، معايير التعايش مع فيروس كورونا المستجد ، داخل المولات والأسواق، وذلك عن طريق ثلاث مراحل كالتالي: وجاءت على رأس معايير خطة التعايش داخل المولات والأسواق في المرحلة الأولى، منع دخول أي شخص لا يرتدي كمامة، مع عدم زيادة كثافة المولات والأسواق عن 60% من الطاقة الاستيعابية، وتطهير الأماكن العامة على مدار ال24 ساعة، خاصة أماكن الدخول والحمامات، وإغلاق الساحة الخاصة بالمطاعم. إضافة إلي مسح فتحات الهواء، والمكيفات، ومنع التزاحم، والعمل بأقل طاقة عمالية، التي تسمح بتيسير العمل، مع ضرورة تدريب فريق على طرق التعامل في حالة اكتشاف حالة ايجابية بفيروس كورونا، وقياس درجة حرارة جميع العمال والزائرين على المداخل، والتأكد من الحالة الصحية لهم، وتوفير غرفة خاصة بالعزل للحالات المصابة. وأيضا يفضل عمل كبار السن والحوامل من المنزل، مع ضرورة ارتداء الكمامات والقفزات، وتوفير المطهرات في كل الأماكن، وتوفير منفذ للكمامات والمواد المطهره والتأكد من توفير الكميات اللازمة، وتطهير المنتجات التي يتم تداولها بين الأشخاص مثل الملابس وأدوات التجميل، مع ضرورة تفعيل نظام منع استرجاع المنتجات. كما يجب الاعتماد على الدفع الإلكتروني، ويكون الدفع الورقي في أضيق الحدود، وأن تكون المسافة بين الأشخاص لا تقل عن مترين، وعمل المصاعد بقوة 30% من طاقتها الاستيعابية. بينما المرحلة الثانية "المتوسطة"، تسمح بفتح المطاعم بكثافة استيعابية 60%، وعودة عمل كبار السن، والحوامل، مع ارتداء الكمامة. أما المرحلة الثالثة "المنخفضة"، توصي باستمرار النظافة العامة، ومنع التزاحم والتهوية الجيدة. جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان تستهدف من خطة التعايش، الحد من انتشار المرض، وانخفاص عدد الوفات الناتجة عن الفيروس، بالإضافة إلى إعادة التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية واستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية. كما تستهدف التعافي المجتمعي من آثار فيروس كورونا، والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة، وتفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات، أهمها التسوق والتنقل.