يحتضن قصر الصفا بجوار بيت الله الحرام في مكةالمكرمة الثلاثاء قمة التضامن الإسلامي الاستثنائي التي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتستمر لمدة يومين. ويعد قصر الصفا واحدا من أكثر القصور شهرة على الصعيدين الإسلامي والمحلي وأمر ببنائه الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله في جبل قبيس المطل على المسجد الحرام والكعبة المشرفة وهو معلم من معالم مكة، نظرا لقربه من المسجد الحرام والكعبة وملتقى الكثير من قضايا الأمتين العربية والإسلامية. ويحظى القصر بموقع إستراتيجي إذ يتربع على جبل أبي قبيس المعروف تاريخيا والذي احتضن الحجر الأسود في الطوفان أيام النبي نوح عليه السلام وتذكر الروايات أن إبراهيم عليه السلام عندما بني الكعبة وبقي موضع الحجر الأسود كلف ابنه إسماعيل إحضار حجر مميز وعندما عاد غليه وجد أنه وضع الحجر فسأله عن ذلك، فقال له إن جبريل جاء به من جبل أبي قبيس ويقع بالقرب من قصر الصفا جبل اجياد ومن الناحية الجنوبية مبنى وقف الملك عبدالعزيز وساعة مكة التي تعد أعلى ساعة برجية في العالم وأصبحت توقيتا رسميا للأمة الإسلامية. في الوقت نفسه بدأت كافة االقطاعات الأمنية في تنفيذ المراحل الأخيرة من الخطة الأمنية خلال العشر الأيام الأخيرة من رمضان من خلال أكثر من 28 ألف رجل بمناسبة القمة غدا بمشاركة قادة الدول الإسلامية وتزامنا مع القمة تنظيم الإعداد الكبيرة والكثيفة من قاصدي بيت الله الحرام من خلال وضع طرق بديلة للمقيميم والمغادرين لمكةالمكرمة.