قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، إن التوسع في زراعة الأراضى التي تم تحويلها من أراض ملحية إلى أراض زراعات نباتية جنوب بورسعيد ، واختيار الطرق الحديثة والزراعات الآلية تساهم في تحقيق الأمن الإستراتيجي للسلع . وأوضح أن هناك جهودًا كبيرة بذلت من أجل تحويل تلك الأراضي من ملحية إلى أرض يدب فيها الخير، وتنتج أفضل وأجود أنواع الفواكه، مضيفًا أن هذه المحاصيل هي إضافة كبيرة للمنظومة الزراعية بالمحافظة، والتي نقدم لها كل وسائل الدعم من خلال مديرية الزراعة. جاء ذلك خلال زيارة محافظ بورسعيد شركة بورسعيد للتنمية الزراعية ب جنوب بورسعيد ، دعما لانطلاق محافظة بورسعيد نحو التنمية الزراعية الحقيقية كأحد ركائز التنمية الاقتصادية الشاملة الواعدة بالمحافظة، رافقه خلالها المهندس محمد أبو العطا المستشار الزراعة للمحافظة، ولفيف من الأجهزة التنفيذية. وأشار محافظ بورسعيد إلى أن شركة بورسعيد للتنمية الزراعية تعد واحدة من أهم المشروعات الحيوية في القطاع الزراعي بالمحافظة، حيث تأسست عام 1989 علي مساحة اجمالية 600 فدان، منها 100 فدان للمنافع العامة (طرق - مصارف - ترع - أجران) و500 فدان صافي الأرض للزراعة. ولفت إلى أن الشركة بذلت جهودًا مضنية لمعالجة الارض الملحية وجعلها صالحة للزراعة، ونجحت في إنتاج محاصيل متنوعة إستراتيجية وخضراوات وفاكهة وطرحها بأسعار مخفضة منافسة بالأسواق، بالإضافة إلى التوسع في نشاط الإنتاج الحيواني. جانب من الزيارة جانب من الزيارة