أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم رفع 6926 طنا من المخلفات ب4 محافظات، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ، وذلك ضمن إجراءات الوزارة للحد من المصادر المحتملة لانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد. وأشارت فؤاد - في بيان اليوم الجمعة - إلى تنفيذ الوزارة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لها عددا من حملات النظافة والتوعية بالسلوكيات البيئية السليمة للتعامل مع المخلفات الصلبة البلدية وكيفية التخلص الآمن منها وذلك بمحافظاتكفر الشيخوأسيوطوقناوالغربية. وأوضحت أنه في محافظة قنا، تم تشكيل ورديات عمل صباحية ومسائية على مستوى مراكز المحافظة بالتعاون مع وحدات إدارة المخلفات، تم من خلالها تجميع حوالي 958 طن مخلفات والتخلص منها بطريقة آمنة سواء عن طريق المعالجة أو الدفن، وذلك بواسطة المعدات والبنية التحتية التي تم دعمها من خلال البرنامج وبالموارد البشرية التابعة للمحافظة. كما قام البرنامج في محافظة أسيوط بالتعاون مع الوحدات المحلية بتوجيه 161 سيارة ومعدة بالورديات الصباحية والمسائية ورفع 1600 طن مخلفات بقرى ومراكز المحافظة والتخلص الآمن منها بالمعالجة أو الدفن الصحي من خلال المعدات والبنية التحتية الخاصة بالبرنامج إلى جانب البنية التحتية والموارد البشرية التابعة للمحافظة. وفى محافظتي (كفر الشيخوالغربية).. تابعت الوزارة سير عمل المنظومة بالتعاون مع المراكز والوحدات المحلية، حيث تم في كفر الشيخ تجميع 2158 طن مخلفات بلدية والتخلص الآمن منها من خلال المعالجة بمصنعي بيلا وسيدى سالم، والباقي يتم نقله والتخلص الآمن منه بمدفن مطوبس، وبالنسبة لمحافظة الغربية تم تشكيل ورديات عمل على مدى اليوم وتجميع 2210 طن مخلفات والتخلص منها بطريقة آمنة من خلال المعدات والبنية التحتية التي وفرها البرنامج الوطني، حيث يتم نقلها والتخلص الآمن منها بمدفن السادات علاوة على نقل التراكمات التاريخية. وأكدت وزيرة البيئة أن الوزارة تقوم من خلال البرنامج بتنفيذ برامج توعية وتدريب للعاملين بوحدات إدارة المخلفات بتلك المحافظات حول طرق الوقاية والسلامة والصحة المهنية في التعامل مع المخلفات الصلبة ببيئة العمل من مدافن صحية ومقالب ومحطات وسيطة، وعلاقة إدارة المخلفات بانتشار فيروس كورونا . وأضافت فؤاد أنه يتم توعية العاملين بأهمية استخدام مهمات الوقاية وأدوات التطهير أثناء التعامل مع المخلفات وطرق استخدامها خاصة في تطهير الحاويات والمعدات من كمامات ونظارات حماية وقفازات، وأهمية النظافة العامة وتأثيراتها البيئية والصحية في الحد من انتشار المرض، إلى جانب الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والواتساب في توعية المواطنين بأخطار الفيروسات وعلاقتها بالنظافة العامة واتباع السلوكيات البيئية السليمة، ونشر ملصقات التوعية بطرق الحد من انتشار الأمراض.
