تقدم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب في الجولة الأولى من الانتخابات على منصب العمدة في مدينة لوهافر الساحلية، لكنه سيخوض جولة إعادة ضد منافس شيوعي. وفي حال خسارة الانتخابات البلدية فإن الأمر سيكون بمثابة ضربة قوية للمصداقية السياسية لفيليب، على الرغم من أنه لا ينوي تولي منصب العمودية مباشرة حال فوزه، لكنه يفضل البقاء في منصب رئيس الوزراء. وحصل فيليب، السياسي من تيار يمين الوسط المدعوم من حزب الوسط للرئيس إيمانويل ماكرون، على6ر43 بالمائة من الأصوات- اقل من نسبة 52 بالمائة التي حصل عليها في الجولة الأولى من انتخابات عام 2014. وجاء المشرع الشيوعي جان بول ليوك في المركز الثاني بنسبة 9ر35 بالمائة، ويأمل في الحصول على أصوات مرشح الخضر الذي جاء في المركز الثالث بنسبة 3ر8 بالمائة.