تحتفي ورشة الزيتون في السابعة مساء الإثنين، بالمنجز الإبداعي للكاتبة والروائية سلوى بكر في لقاء تديره الكاتبة أماني الشرقاوي. يشارك في القراءة النقدية لتجربة سلوى بكر كل من الناقدة اعتدال عثمان، والدكتورة أماني فؤاد، والدكتور شريف الجيار وعدد من رواد الورشة من بينهم الدكتور محمد إبرهيم طه، والشاعران أسامة حداد وأسامة جاد والناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي. بدأت مسيرة سلوى بكر منذ أن نشرت مجموعتها القصصية الأولى (زينات في جنازة الرئيس)، في منتصف عقد الثمانينات من القرن العشرين، حتى مجموعتها القصصية (مسرح زوبة)، والتي صدرت مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبينهما مسيرة كبيرة صدرت فيها روايات أثارت مناقشات كثيرة واستقبلها القراء والنقاد والباحثون باهتمام كبير، ومن هذه الروايات (العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء، وأرانب، وسواقي الوقت، ووصف البلبل، والبشمورى، وادماتيوس الألماسى، وكوكوسودان كباشى)، وغيرها من روايات ومجموعات قصصية عديدة، وترجمت إلى كثير من اللغات الحية. وتنتصر بكر في كتاباتها إلى قيمة العدل الاجتماعي بشكل مطلق، ولا تناول عن ذلك، دون هتاف وصراخ، وفي سرديات فاتنة وكبرى، وتقنيات ومهارات تخصها بامتياز.