أثار الخطاب المنسوب للإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، عن إخلاء المدارس يوم 7 مارس الجاري، حالة من الجدل والنقاش والخوف بين الكثير من أولياء الأمور، بعد ما ربط بعضهم هذا الإجراء، ب فيروس كورونا . وحسب الخطاب المرسل إلى جميع المديريات والإدارات التعليمية، فإنه سوف يتم تجربة إخلاء مدارس التعليم الأساسي (ابتدائي وإعدادي) خلال الفترة من 7 إلى 12 مارس، بينما يطبق نفس الأمر على مدارس التعليم العام والفني من يوم 14 إلى 19 من نفس الشهر. وتقدم "بوابة الأهرام" شرحًا تفصيليَا عن خطة إخلاء المدارس ، إذ أن هذا الإجراء يتم تطبيقه منذ عام 2016، بقرار من رئيس الوزراء يحمل رقم 3185، ويقضي بتطبيق خطة إخلاء وإنقاذ على مستوى المدارس من أعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها، وبالتالي فإن خطاب إدارة الأمن في وزارة التعليم، إجراء اعتيادي. وتهدف خطة ال إخلاء ب المدارس ، إلى تدريب كل من فيها، على التعامل مع الكوارث والأحداث الطارئة، مثل الحرائق والزلازل، وغيرها، بحيث يكون لدى كل أفرادها خبرة كافية وتدريب عملي مسبق، يؤهله للتعامل بحكمة وعقلانية مع أي طارئ. ومن شروط خطط ال إخلاء ، أن يتم توثيق كل مراحلها بالصوت والصورة، وتسليم الفيديوهات إلى مدير إدارة الأمن بالمديرية التعليمية لرفعها إلى الإدارة المركزية لوزارة التعليم، للوقوف على جدية الإجراء، وهو ما يعني أن ما يثار حول ارتباط خطط إخلاء المدارس ب فيروس كورونا ، ليس له أساس من الصحة.