أصدر اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ، قرارًا ب تشكيل مكتب سياسي للحزب برئاسته وضم في عضويته 20 شخصية عامة بينهم وزراء ومحافظون سابقون وصحفيون، كما ضم إلي عضوية المكتب السياسي، بعض من أعضاء الهيئة العليا ونواب رئيس الحزب والأمين العام وأمين عام التنظيم، وبعض من أمناء الأمانات النوعية وأمين الشباب و أمينة المرأة والمتحدث الرسمي. كما تقرر تعيين الدكتور محمد رجب، مستشار رئيس الحزب، مستشارًا للمكتب السياسي. ومن أبرز الشخصيات التي تم ضمها لعضوية المكتب السياسي اللواء سيد البرعى محافظ أسيوط الأسبق، رضوي مصطفي عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية، اللواء دكتور مصطفي كامل محافظ بورسعيد الأسبق، ومحمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء حمدى سرحان مساعد وزير الداخلية الأسبق، والدكتور مسعد عويس نائب وزير الشباب الأسبق، والدكتور رابح رتيب الأستاذ بحقوق بني سويف، والكاتب الصحفى رفعت رشاد مدير تحرير الآخبار، وحسني محمد سلامة الأستاذ بكلية طب بجامعة القاهرة، والدكتور مصطفي إبراهيم عوض الأستاذ بجامعة عين شمس، والدكتور رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلون الأسبق، والمهندس عصام عباس رئيس شركة المقاولون العرب الأسبق، والمهندس خليفة حسانين عضو مجلس الأمة والشوري الأسبق، والدكتور محمد عبد الواحد رياض الأستاذ بجامعة الأزهر،والدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، والدكتور طارق شمالة أستاذ علوم البيئة، والدكتور صلاح دويدار الخبير الاقتصادي، والدكتورة حنان إسماعيل استشاري بوزارة الصحة، وعثمان محمد عثمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة أكتوبر. وأكد اللواء رؤوف السيد علي، في تصريح له عقب إصداره القرار، أن تشكيل المكتب السياسي جاء من أجل دعم الحزب بعدد من الكوادر الوطنية والقيادات ذات الخبرة والوعي السياسي بما يسهم في إثراء التجربة الحزبية بأفكار ورؤي وطنية تخدم المصلحة العامة وتحقق مزيد من الوعي والتثقيف، مشدداً أن جميع أعضاء المكتب السياسي الجدد قامات وطنية عملت سنوات طويلة بوطنية وإخلاص في دوائر صنع القرار ولديهم خبرات طويلة متراكمة نحتاج إلي الاستفادة منها لتأهيل الكوادر وإبداء الآراء والمقترحات المستنيرة تجاة القضايا التي تخص الشأن العام. وأوضح ، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة عقد اجتماع مع المكتب السياسي بتشكيلة الجديد لاستعراض خطة العمل وتحديد الأولويات في العمل والتحرك السياسي، وذلك في إطار ما تقتضيه المصلحة الوطنية، موضحاً بان حزب الحركة الوطنية المصرية سيظل حزبًا داعمًا للدولة المصرية ولقيادتها السياسية داعياً إلي الاستقرار وتوحيد الجبهة الداخلية خلف رئيس الدولة وخلف مؤسسات الدولة الوطنية، خاصة أننا نواجه تحديات صعبة في الداخل والخارج بما يتطلب منا ضرورة الاصطفاف والتوحد للقضاء علي كل ما يحاك ضدنا من مؤمرات وحيل كي تبقي وتحيا مصر بلدا عزيزة مكرمة.