نشبت مشاجرة بين المئات من أهالى قريتي (كفر الشيخة والمنشية الجديدة) بمركز كفر صقر اليوم الخميس، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم، أسفر عن إصابة 8 أشخاص من الطرفين بسبب الصراع على ملكيه مقابر قرية الشيخة. كان مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا بقيام المئات من أهالي قرية "المنشية" بالاعتداء على جنازة أحد المتوفين من أبناء قرية "الشيخة" في أثناء دفن الجثمان، ورفض دفن المتوفي زاعمين أن هذه المقابر هى ملك لهم. فيما تبادل الطرفان الشجار، وأسفر عن تدمير سيارة "تحت الطلب" خاصة بنقل المتوفين، وإصابة 8 من الطرفين، وفشلت الجهود العرفية في التوصل لحل بينهم والصلح وفض الشجار. وقال خالد خلف، رئيس لجنة الوفد بمركز كفر صقر، إنه تدخل للصلح بين القريتين ومعه قيادات من قوى سياسية أخرى ولكن بدون جدوى، حيث رفضت أهلي قرية "المنشية" دفن أي جثة من أبناء قرية الشيخة، زاعمين أن هذة المقابر هي ملك لهم، بينما أكد أهالي قرية "الشيخة" أنهم يدفنون موتاهم في هذه المقابر منذ مئات السنين، وهى ملك لهم وكل قبر يخص كل عائلة منفردة، وهو ما رفضه أهالي القرية الأخرى. يذكر أنه تم نقل المصابين لمستشفى كفر صقر؛ لتلقي العلاج وقامت قوات الأمن بالتواجد بين القريتين للفصل بينهم، إلا أن الشجار مستمر وخاصة في حال وجود موتى جدد، كما أن منطقة دفن الموتى تقع في زمام قرية المنشية بين القريتين، وتحتاج قرية الشيخة السير لمسافة كبيرة والخروج من قريتهم لدفن موتاهم.