بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا اليوم الاثنين، سبل تنسيق الجهود الرامية إلى تسريع انتقال سياسي في سوريا، يشمل رحيل الرئيس السوري بشار الأسد والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري. وأعرب الزعيمان، وفقا لبيان للبيت الأبيض، عن قلقهما البالغ بشأن قسوة هجمات النظام السوري ضد شعبه، وآخرها فى حلب، وتدهور الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سوريا نتيجة للأعمال الوحشية لنظام الأسد. وتعهد أوباما وأردوغان بتنسيق الجهود لمساعدة الأعداد المتزايدة من النازحين السوريين داخل سوريا وفي تركيا والمنطقة على نطاق أوسع.. وأشاد أوباما باستضافة الشعب التركي لهذا العدد الكبير من السوريين الذين فروا من ديارهم بحثًا عن الأمان في تركيا. واتفق أوباما وأردوغان على أن تبقى فرق من الولاياتالمتحدة وتركيا على اتصال وثيق بشأن سبل عمل البلدين معا لتعزيز التحول الديمقراطي في سوريا. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء التركي عن تعازيه الشخصية للرئيس أوباما في وفاة ضحايا مأساة ولاية كولورادو.