أول من اتخذ الكنافة من العرب هو معاوية ابن أبى سفيان عندما كان والياً على الشام فى خلافة عثمان رضى الله عنه وقد كان معاوية يأكلها فى سحوره ليتقوى بها على. وكان ذلك لأن معاوية من "الأكيلة" المشهورين فشكى إلى طبيبه ما يلقاه من الجوع فى صيامه فوصفها له وقيل أنها صنعت لسليمان ابن عبد الملك الخليفة الأموى وكما يقترن رمضان بالكنافة يقترن كذلك بالقطائف وقد اشتهر العصران المملوكى والتركى بأنواع من الحلوى كالكنافة بالذات بنصيب وافر من شعر الشعراء الذين تغنوا بها فيقول أحد الشعراء: إليك ياكنافه اشتياقى زائد ومالى غناء عنك كلا ولا صبرا فلازالت أكلى كل يوم وليلة ولازال منهلا بجرعاتك القطر ولم ينس الشعراء القطائف فقال أحدهم فيها: قطائف مثل البدر رانت لنا من غير وعد قد أسقيت قطر النبات وطيبت بالماء ورد فحسبتها لما بدت فى صحنها أقراص شهد