شدد السفير الألماني لدى الأممالمتحدة، كريستوف هويسجن، على ضرورة الإسراع في تحقيق حظر تصدير الأسلحة للأطراف المتحاربة في ليبيا، وهو الحظر المفروض من قبل الأممالمتحدة بالفعل. يأتي ذلك بعد الاتفاق خلال مؤتمر برلين بشأن ليبيا، أمس الأحد في برلين، على أهمية تنفيذ هذا الحظر. وقال هويسجن، اليوم الإثنين في نيويورك: "لن تكون هناك هدنة إذا استمر توريد السلاح إلى ليبيا". وشدد السفير الألماني لدى الأممالمتحدة على ضرورة إيجاد حلول بالتعاون مع الأممالمتحدة، لمراقبة حظر إيصال أسلحة لليبيا بشكل فعال، بعد أن انتهك هذا الحظر مرارا، وقال إن الحظر "مفتاح" السلام في ليبيا. ولم يفصح هويسجن عما إذا كان من الممكن أن يدعم مجلس الأمن مخرجات مؤتمر ليبيا في برلين من خلال قرار خاص بذلك. كان مؤتمر برلين بشأن ليبيا قد أصدر أمس الأحد في ختام أعماله إعلانا أعرب فيه المشاركون عن التزامهم بقرار الأممالمتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع، وبذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وبتسريح ونزع سلاح الميليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.