قال المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إن الجميع أخطأ فى حق الثورة، لكنه لم يعتبره خطأ فى حق الوطن، مشيرًا إلى أنه لولا تبني سوزان مبارك مشروع التوريث لما حدثت ثورة فى مصر، مؤكدا أنه لم يتعاطف مع مبارك. وأضاف حمزة خلال استضافته ببرنامج "لا تراجع ولا استسلام"، الذى يذاع على شاشة "سى بى سى": "أن الخطأ الأكبر هو فك المنصة يوم 12 فبراير بناء على التفاوض مع التيار الإسلامى، الذى أقنعنا بأن علينا إخلاء الميدان لبدء العمل". واستكمل حمزة أن الخطأ الثانى هو الفشل فى تكوين مجلس وطنى انتقالى للتعامل مع العسكرى، وأنه نادم على الاقتناع برأى جمال فهمى وعبد الله السناوى، وأنه ظل مقاطعا للكاتبة أهداف سويف لقبولها هذا الرأى، واصفًا هذا التصرف ب"الغباء"، لأنهم قبلوا ووثقوا بالمجلس العسكرى الذى عينه مبارك. وتحدث حمزة عن رجل الأعمال نجيب ساويرس واصفا إياه بالصعيدى الجدع والمصرى الأصيل، لكنه انتقد بيعه لأسهم موبينيل لشركة أجنبية. وأوضح الناشط السياسي أنه يختلف مع البرادعى، كما يختلف معه كثيرون، ولم يشكك فى الدكتور الباز شخصيا، إنما انتقد مشروعه فقط فيما أسماه بديموقراطية الهندسة، وأن مشروع الباز طريقاً وليس مشروعاً تم طرحه فى عهد السادات، وإذا كانت آرائي تجعل العالم ضدى فأنا ضد العالم، لكنه اتفق معه فى ضرورة تنمية الصحراء الغربية. وعن سوزان مبارك قال حمزة إنه لولا تبنيها التوريث لما حدثت ثورة فى مصر، وكنا قد أصلحنا تدريجيا، مشيرًا إلى أنه لم يتعاطف مع مبارك، وإنه يريد زيارة الدكتور فتحى سرور فى محبسه، وأنه شهد له شهادة حق فى قضيته. وحول ما يقال عن هجومه على الدكتور مرسي، أكد المهندس ممدوح حمزة أنه لم يهاجمه، بل هاجم تنفيذه لمشروع الإخوان والاستيلاء على مؤسسات الدولة، واختتم حمزة حديثه بأنه سيحارب، وطالب الجميع بذلك للمحافظة على سيادة الدولة المصرية، وسيادة قرارها الداخلى والخارجى.