يتجه العالم الى استغلال الطاقة الشمسية، لتكون بديلة عن الطاقات الصناعية المتوافرة حاليا، بهدف الحفاظ على البيئة، وحل المشاكل المتعلقة بالطاقة، لذلك أقدم عدد كبير من الكيانات، مثل الفنادق والمؤسسات والمصانع والمزارع والمنشآت وأيضا المواطنين فى مصر، لإنشاء محطات طاقة شمسية فوق الأسطح، للاستفادة من تلك الطاقة النظيفة والآمنة. وفى هذا الإطار، تم توقيع اتفاق بين المهندس أيمن راسخ رئيس لجنة الطاقة للجمعية المصرية ل شباب الأعمال ، والدكتور عبد الواحد سليمان رئيس جمعية مستثمري النهضة الصناعية بالإسكندرية ، لإنشاء محطة توليد طاقة شمسية على أسطح أحد الشركات بتكلفة 1.7 مليون دولار وتوليد طاقة أكثر من 2700 ميجاوات ساعة سنويا. وصرح رئيس لجنة الطاقة للجمعية المصرية ل شباب الأعمال ، بأن الاتفاق تم لتوفير الطاقة التى تتميز بالاستدامة وقلة المعدات وسهلة الصيانة وموفرة للأموال، وهى طاقة صديقة للبيئة لا ينتج عنها أي مخلفات ضارة وتحافظ على البيئة بشكل كبير جدا، وهذا ما جعلها تكسب صفة الآمان البيئي، كونها لا تلوث الجو، كما أنّ التقنيات التي تستخدم فيها تعدّ بسيطة مقارنة مع مصادر طاقة أخرى. وأكد راسخ بأن الطاقة الشمسية تتمتع بأقصى درجات الأمان، ولا توجد أي تهديدات لصحة الإنسان، فهى آمنة تماما. وتشهد مصر طفرة كبيرة فى مجال الطاقة النظيفة والمتجددة التى تمتلكها بثراء واضح، وتشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية.