قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل، إنه بعد تداول فيديو الطفل مروان على مواقع التواصل الاجتماعي، قدم بلاغا للنيابة العامة، تم التوصل إلى الأم صاحبة الفيديو، والقبض عليها بالشقة بمنطقة الطالبية، والتحفظ على الطفل مروان وابنتها من زوجها السابق بالنيابة الكلية بالجيزة، لسماع أقوالهما. وأضاف مدير خط نجدة الطفل خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع علي قناة إم بي سي مصر أن الأم أدلت خلال التحقيقات التي أجريت معها، بأنها قامت بتصوير الفيديو المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأرسلته لوالد الطفل مروان، لكي تخبره أن الطفل يرفض المكوث مع والده، وأنه يريد أن يعيش معها داخل شقتها بمنطقة الطالبية. واستكمل مدير خط نجدة الطفل أقوال الأم أنه لم يسبق لها التعدي على الطفل قبل ذلك، موضحة أنه صادر لها أحكام حبس ونفقة ضد زوجها، لعدم إنفاقه على الطفل، وذلك عقب طلاقها من والد الطفل "مروان" منذ عامين، وزواجه من سيدة أخرى وعدم إنفاقه عليه. وأوضح "عثمان" أن الطفل مروان يمكث حاليا في النيابة حتي يتم تشكيل لجنة لإعداد تقرير يتضمن مكوث الطفل مع أي من والديه وفقا لمصلحته، وإذا ثبت عدم تعرض الطفل لتعذيب أو أزمة نفسية، وطلبه المكوث مع والدته، سوف يضم الطفل إلى حضانة والدته. وتابع قائلا: "وإذا ثبت عدم أحقية والدته لحضانته بعد الانتهاء من التحقيقات والاستماع لأقوال الوالدين والطفل، وتعرضه للتعذيب أو رصد أي تجاوزات من الأم بحق الطفل، سوف ينقل حضانته إلى والده". وأضاف مدير خط نجدة الطفل مفاجأة عن أقوال الطفل "مروان" خلال التحقيقات التي أجريت معه قائلا إن الطفل متمسك بالأم ويرفض أن يعيش مع والده، ويرغب في المكوث مع والدته وأخته من والدته . يذكر أنه تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيديو، وظهر فيه طفل لا يتعدى عمره خمس سنوات، تقوم سيدة بضربه، وتطلب منه الاتصال بوالده، قائلة: "قل له تعالى خدني، روح عيش معاه رميك زي الكلب، يا عديم الأهل أنا مش لاقية راجل يسأل عليك، وأنا مش هربي عيال حد". وطلبت السيدة من الطفل توجيه رسالة إلى والده وهو ما جعل الطفل يطلب من والده أن يأخذه قائلا: "تعالى خدني يا بابا مش عاوز أعيش معاها". وناشد رواد التواصل الاجتماعي والد الطفل، بعدم تركه للأم وسرعة إغاثته. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2739456626152220&id=294034887361085 مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة: الطفل اتصور في حضن والدته ومازال يحبها