اختار الرئيس الأرجنتيني المنتخب، ألبرتو فرنانديز، زيارة المكسيك لتكون وجهة أول جولة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، في كسر للتقاليد. والتقى فرنانديز بالرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في العاصمة مكسيكو سيتي. وفي الماضي، جرت العادة أن يجعل رؤساء الأرجنتين الجدد، جارتهم البرازيل وجهة لأول زيارة خارجية لهم. وتوترت العلاقات بين الأرجنتينوالبرازيل في أعقاب انتخابات أكتوبر الماضي، وقال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الأسبوع الماضي إنه لن يحضر مراسم تنصيب فرنانديز. وكان الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف قد تعاون عن كثب مع الرئيس المحافظ المنتهية ولايته ماوريسيو ماكري. وكان بولسونارو أبدى دعمه علنا لماكري ضد فرنانديز، عندما كان مرشحا ليسار الوسط، والذي حقق فوزا ساحقا ومن المقرر أن يتولى منصبه في 10 ديسمبر. وبعد فوز فرنانديز بالانتخابات، قال بولسونارو إن الأرجنتين "حققت اختيارا خاطئا"، مشيرا إلى أنه "يستعد للأسوأ" وأن خطط فرنانديز التي تميل لليسار "لن تكون مجدية". كما ينتقد الرئيس البرازيلي أيضا دعم فرنانديز لسلفه اليساري، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما، لإدانته بالفساد.