انطلقت جلسة مؤسسة ماعت للسلام والتتمية وحقوق الإنسان في فعاليات منتدى صناع السلام، اليوم الإثنين، الذي أقيم تحت مظلة التحالف الدولي للسلام والتنمية بجنيف على هامش أعمال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك من أجل تنظيم وتوحيد جهود الشباب وتوصيل أصواتهم إلى صناع القرار على المستويات الأممية والإقليمية والوطنية ، والمساهمة في صنع سياسات السلام العالمي والتنمية المستدامة. وافتتح الجلسة أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان. وشارك في الجلسة كريستيان كيلونزو سفير منتدى صناع السلام بكينيا، عبد الفتاح ترهونة سفير منتدى صناع السلام بليبيا، فرح عزيل سفيرة المنتدى بالمغرب، هيو كيو أو سفيرة المنتدى بالصين، ليديا جيوردانو سفيرة المنتدى في اسبانيا، إسماعيل بن بولربة، سفير المنتدى في فرنسا، راشيل وانيانا سفيرة المنتدى في أوغندا، سيف سليمان سفير المنتدى بالسودان ، سميرة عبي سفيرة المنتدى بالصومال، روبرتو كابوتو، سفير المنتدى في إيطاليا، زينة عبد الله سفيرة المنتدى باليمن. ويحضر المنتدى عدد من ممثلي السفارات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية بالإضافة إلى الخبراء والإعلاميين. ويهدف المنتدى إلى المساهمة في إسكات أصوات البنادق والرصاص وتحقيق غايات التنمية المستدامة التي تبنتها الأممالمتحدة في إطار أجندة 2030، وذلك من خلال من خلال عرض الجهود الشبابية وتمكينهم من الدخول في عملية حوار إيجابي ومستمر يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية ويحترم التنوع الثقافي والأيديولوجي وقيم حقوق الإنسان ويستفيد من التقدم الهائل في وسائل الاتصال. ويأتي المنتدى تزامنًا مع التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، حيث انتشر الإرهاب والعنف والتطرف وخطاب الكراهية والتمييز، ووقعت العديد من الدول في حروب أهلية مذهبية وطائفية ، فضلا عن التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها العالم خاصة في ظل تسارع وتيرة التغيرات المناخية والعدوان المستمر على البيئة واستنزاف الموارد الاقتصادية. ويضع المنتدى رؤية واضحة وهي مساهمة الشباب في صناعة سياسات المستقبل وقادر على المساهمة في بناء السلام واحترام حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة ، وآليات دولية وإقليمية ووطنية مستجيبة لطموحات ومساهمات الشباب ومنفتحة على آرائهم المتعلقة بمستقبل العالم. ويسعي المنتدى إلى العمل من خلال الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لحشد وتنظيم جهود الشباب وبناء قدراتهم ليتمكنوا من الحوار فيما بينهم، وحوار مع صناع وواضعي السياسات عبر العالم من أجل المساهمة في بناء السلام ووقف العنف والتطرف والإرهاب وخطاب الكراهية والتمييز والعنصرية وإعادة الاعتبار لقيم وممارسات واحترام حقوق الإنسان ومساعدة الشعوب والحكومات في إدراك وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. ومن أبرز أهداف المنتدى: 1- توفير منصة حوار مستدامة بين الشباب من ثقافات وأيديولوجيات مختلفة. 2- تقديم أفكار وبدائل سياسات نابعة من الشباب تسهم في بناء السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 3- بناء قدرات الشباب ليصبحوا أكثر فاعلية في صنع السياسات على المستويات الإقليمية والدولية والوطنية. 4- المساهمة في ابتكار حلول شبابية لقضايا النزاعات والتطرف والبيئة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والترويج لها. جلسة ماعت بفاعليات منتدى صناع السلام جلسة ماعت بفاعليات منتدى صناع السلام جلسة ماعت بفاعليات منتدى صناع السلام