هنأ محمد أبو العينين رئيس اتحاد المستثمرين العرب ورئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية الشعب الكويتي بعودة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سالما معافى متمنيا له دوام الصحة والعافية. وأضاف أبو العينين فى تصريحات صحفية على هامش منتدى الأعمال المصرى الكويتى اليوم الإثنين أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية التى يمكن الاستفادة منها من قبل المستثمرين الكويتيين . وأكد أبو العينين عمق العلاقات التاريخية بين الكويت ومصر داعيا "الأشقاء الكويتيين" إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بمصر في مختلف المجالات سواء الزراعة أو الصناعة أو الصناعات التعدينية. وأوضح أن مصر وضعت قوانين وتشريعات قوية لكي يتساوى المستثمر المصري بالأجنبي مبينا أن في السوق المصرية نحو 100 مليون مستهلك إضافة إلى السوق العربية والإفريقية "نظرا لوجود اتفاقية تجارة حرة مع مصر". وأكد أنه يمكن الاستفادة من القوانين الخاصة بالمناطق الاقتصادية الخاصة، والتى تتميز بتيسيرات استثمارية كبيرة، مشيرا إلى أن تلك المناطق تعتبر فرصا استثمارية للكويت. ونوه إلى وجود مناطق صناعية زراعية تتمتع بميزة تنافسية استثمارية فى السوق المصرى، داعيا لضرورة استبدال التكنولوجيا العربية بمثيلتها التى يتم استيرادها.
من جانبه، أكد خالد عباس، نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن الدولة تسعى إلى إزالة المعوقات الخاصة بالمستثمرين الكويتين بشكل خاص والمناخ الاستثمارى بشكل عام، لافتا إلى أن السوق المصرية تتمتع بفرص استثمارية واعدة على كل الأصعدة. ودعا عباس خلال منتدى الأعمال المصرى الكويتى اليوم الإثنين، المستثمرين الكويتيين لضخ استثمارات بالمدن الجديدة خاصة العاصمة الإدارية، خاصة بعد حزمة الإصلاحات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتهيئة المناخ الاستثماري. وأشار إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى فى استقبال الاستثمارات الخليجية بالقارة الإفريقية، مما يتيح فرصة فتح العمل المشترك بين رجال الأعمال الكويتيين والمصريين. ونوه بأن السوق المصرية على استعداد لاستقبال الاستثمارات الكويتية فى كل المجالات والتى تتمتع بفرص واعدة، لافتا إلى أن الحكومة قامت بإزالة معظم المعوقات الاستثمارية من خلال تعديل القوانين، ونعمل على إزالة باقى المعوقات.
في الوقت نفسه، قال طارق المطوع عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت إن حجم الاستثمارات الكويتية غير النفطية بلغ في مصر 4 مليارات دولار في مجالات السياحة والصناعة والزراعة. وأكد طارق المطوع على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والكويت مشيرا إلى أن القطاع الخاص تقع عليه مسئولية تفعيل وتطوير العلاقات برعاية الحكومتين من خلال أطر قانونية ومؤسسية تشجع الاستثمار وتعمل على إزالة المعوقات. وأوضح طارق المطوع أن بلاده تراقب برامج الإصلاح الاقتصادي الذى قامت به الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية . وذكر أن بلاده لديها خطة لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي طموح يعتمد على الخصخصة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي تؤهلها لجعل بلاده شريكا فاعلا لمصر.
في الوقت ذاته ، كشف رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للخطوط الجوية بالكويت، مروان بودي، عن تطلعه لزيادة استثمارات الشركة في مصر في ضوء الإصلاحات الاقتصادية الجديدة التي تشهدها الدولة وفي إطار التعاون المتبادل بين الشقيقتين
وقال مروان بودي إن شركة الجزيرة تطمح في زيادة التوسع في استثمارات قطاع الطيران بين الكويت وجمهورية مصر العربية
وأضاف أن الشركة الكويتية تربط الكويت ب 6 محطات في مصر حيث تطير الشركة رحلة إلى مصر كل أربع ساعات الأمر الذي يعكس حجم حركة الوفود العملاقة بين البلدين، ويعكس في الوقت ذاته طبيعة العلاقة الاقتصادية القوية بين البلدين سواء على مستوى النقل السياحي أو نقل العمالة وغيرها.
وأعرب بودي عن تطلعه لتوسعة حجم الاستثمارات في قطاع حركة الطيران مع مصر مشيدا بالإصلاحات الاقتصادية الجديدة التي تشهدها الدولة في ظل وجود وزارات متخصصة وقانون يفتح الباب ويتيح الفرص من أجل الاستثمار في مناخ أفضل. جانب من منتدى الأعمال المصرى الكويتى