قال وزير المياه والطاقة في مالطا، إن الوفاء بمتطلبات المياه، وتحسين مستوى المعيشة، من أهم التحديات الني تواجه منطقة البحر المتوسط، لافتا إلى تفاقم الوضع للأسوأ بسبب التغيرات المناخية، مؤكدًا أنها ستحد من الموارد المائية الطبيعية في منطقة المتوسط. جاء ذلك خلال جلسة حوكمة المياه، التي تعقد في إطار فعاليات أسبوع القاهرة الثاني للمياه، والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر الحالي. وأشار إلى وضع إنذار عمل لإدارة الموارد المائية في ضوء تأثرها بالتغيرات المناخية، مع التركيز على ألا تتخلف أي دولة في منطقة المتوسط عن الركب، لتلبية أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وتلقي كل دول المنطقة للدعم اللازم لتحقيق الأمن المائي. ومن منظور أوروبي من المهم أن تدعم هذه الأدوات إستراتيجيات المياه من أجل المتوسط، والتفكير في تحسين أطر العمل الخاصة بالمياه، للوفاء بجميع المتطلبات، وهذا يتطلب التعاون بشكل أكبر للاستفادة من الخبرات والمعلومات المتاحة لإدارة المياه بفعالية. ويعقد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه"، بما يعكس أهمية الموضوع للمجتمعات العربية والإقليمية، حيث تتم مناقشة موضوع الأسبوع من خلال 5 محاور تتعلق بندرة المياه، وتشمل الحد من أثار التغيرات المناخية واستراتيجيات التكيف، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ندرة المياه، إلى جانب استخدام الموارد المائية غير التقليدية في ظل ظروف ندرة المياه، والأبحاث والابتكارات التي تم التوصل إليها في مواجهة الندرة المائية، بالإضافة إلى تعزيز آليات التعاون في قطاع المياه، ويضم كل محور العديد من الموضوعات المتنوعة. يعد أسبوع القاهرة للمياه، أحد أكبر الأحداث المائية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتنظمه وزارة الموارد المائية والري للعام الثاني. وزير المياه والطاقة في مالطا