نظمت كلية الطب بجامعة المنصورة، ندوة توعوية للأطباء والممرضات، اليوم الثلاثاء، بعنوان "دور القطاع الصحي في التصدي للعنف ضد المرأة" بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، وتنظيم الدكتورة نسرين عمر القائمة بعمل عميد كلية الطب. حضر الندوة عدد من الأساتذة منهم الدكتورة فرحة الشناوي، أمينة الجلس القومى للمرأة بمحافظة الدقهلية، والدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية والاجتماعية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، ومنى الغزالي المنسقة الوطنية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور سماح السعيد مسئول منسق وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة. حاضر في الندوة الدكتور بهاء شوكت استشاري الصحة الإنجابية والتدريب الطبي، واستعرض المفاهيم والتعريفات الدولية للجندر أو النوع الاجتماعي، وأوضح دور الأعراف والتقاليد الاجتماعية السائدة في ترسيخ التمييز والعنف القائم علي النوع الاجتماعي وتخصيصا العنف ضد المرأة، كما ناقش أنماط وأشكال العنف ضد المرأة، والآثار السلبية المترتبة على الحالة البدنية والنفسية للمرأة، وإعاقة مسيرة التنمية البشرية للفتيات الصغار، وكذلك التكلفة الاقتصادية لظاهرة العنف ضد المرأة. وقال شوكت، إن العنف ضد المرأة يُشَكِل مشكلة صحية عامة كبرى وانتهاكا لحقوق الإنسان، وتُقَدِر منظمة الصحة العالمية أن واحدة من كل ثلاث سيدات على مستوى العالم سبق أن تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي أو كليهما معا، وطبقا للدراسة الوطنية التى نفذها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عام 2015 بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة هناك نحو 7 ملايين و 888 ألف سيدة تُعَانى العنف بجميع أشكاله سنويا، وتصاب نحو 2 مليون و400 ألف سيدة بنوع واحد أو أكثر من الإصابات نتيجة لعنف على يد الزوج أو الخطيب، وبلغ إجمالي التكلفة 1.4 مليار جنيه مصري سنويًا، منها نحو 133.2 مليون جنيه مصري فى السنة على الخدمات الصحية. وأكدت الدكتورة نسرين عمر، أهمية هذه الندوة لما تقدمه من معلومات هامة للعاملين بالقطاع الصحي، ودور مقدم الخدمة الصحية فى رعاية الناجيات من العنف. ندوة بطب المنصورة ندوة بطب المنصورة