أصدر مؤتمر حقوق وحريات الفكر والإبداع، تحديات الثورة والمستقبل، الذى نظمته اللجنة الوطنية لحقوق وحريات الإبداع بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة توصياته الختامية، والتى أكدت على الاهتمام بضم جماعات من الشباب إلى اللجنة الوطنية لحقوق وحريات الإبداع لقدرتهم علي التواصل مع الأجيال الجديدة. ودعا إلى زيارة وفد من لجنة من المثقفين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، إلي مدينة السويس للتعزية في وفاة الشاب الشهيد الطالب أحمد حسين عيد، والتضامن مع الحريات والإعلان، عن الوقوف ضد قمع الحريات ودعوة المثقفين والممثلين والمبدعين والمشتغلين في الأنشطة وثيقة الصله وخاصة صناعة السينما والسياحة والفنون الشعبية إلي آخره للإعداد لتظاهرة كبري في أحد الميادين الأساسية، التحرير، عابدين، طلعت حرب، لإعلان موقف قومي ضد الاعتداء علي الحريات. كما أوصى المؤتمر، بالتحرك السريع لعرض موقف المثقفين المصرين من المشاركة في صياغة الدستور الجديد، بعد أن تم تجاهلهم تمامًا في اللجنة التأسيسية للدستورالأولي المنحلة والثانية المستمرة، رغم تشكيلها بنفس التشكيلة الأولي، والبدء فورا في إطلاق مرصد متابعة انتهاك حقوق الفكر والإبداع، لمتابعة انتهاكات الحريات التي بدات تتحرك في الأيام الأخيرة لفضح هذه التوجهات والتشهير بها علي أوسع نطاق، وكذلك التحرك خارج العاصمة للمحافظات، والمناطق العشوائية والمحرومة والفقيرة لأنها المناطق الأكثر حاجة لهذا الجهد الآن. كما أوصى بدفع عناصر من المثقفين والمبدعين إلي انتخابات مجلس الشعب، لضمان التعبير عن هذا القطاع المهم وعرض مطالبهم والدفاع عنها والدفع باتجاه تحقيقها، وكذلك دعوة المثقفين والمبدعين لإنشاء قناة تليفزيونية ثقافية مستقلة، تطرح أفكارهم وتدافع عن هويتهم وقضاياهم والتضامن مع الصحفيين في عدم وصاية مجلس الشوري علي المؤسسات الصحفية. وأوصى المشاركون بدعوة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للحفاظ علي الأثار وعلى الأضرحة.