قال الخبير الأمني خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إنه بظهور عام 2011 كانت بعض الإرهاصات بدأت في الظهور، مشيرًا إلى أنها مرحلة قائمة بذاتها وقفزت بظاهرة. وأضاف خلال جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب، أن 2001 هي أول محطة من محطات المكافحة الدولية للإرهاب، حيث تكاتفت من "15 – 20" دولة وامتد لنحو 40 دولة لمكافحة الإرهاب وهو كان متغيرا يحدث لأول مرة. ولفت إلى أنه تم غزو أفغانستان والعراق في أعقاب أحداث سبتمبر، ما دفع بالبعض داخل الولاياتالمتحدة يتهمون أنظمتهم بأنهم استخدموا الإرهاب كذريعة لدخول تلك البلدان. وتابع: في 2007 بدأ الأمر وكأن أمريكا استطاعت أن تطيح بالإرهاب من خلال تحطيم طالبان إلا أن بعد انطلاق شرارة ما سمي ب"ثورات الربيع العربي" اكتشفنا أنه منذ 2017 حتى 2011 أنها سنوات خمول للجماعات الإرهابية لضم عناصرها وتقوي صفوفها بشكل أو بآخر.