فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية قيودًا صارمة على حركة أكثر من 10 من الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم، الذين يعيشون في نيويورك، وفقًا لمذكرة دبلوماسية أمريكية أُرسلت إلى البعثة الإيرانية للأمم المتحدة. الدبلوماسيون سيخضعون لنفس القيود التي فرضتها الولاياتالمتحدة على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي وصل يوم الأحد وسط توترات متزايدة بين البلدين، فيما سيتاح لهم فقط التنقل بين الأممالمتحدة وبعثة طهران للمنظمة الدولية ومقر سفير إيران لدى الأممالمتحدة ومطار جون كنيدي. وأفادت المذكرة الدبلوماسية التي تحمل تاريخ 12 يوليو، بأن قواعد التنقل مفتوحة المدة تسري على "جميع أعضاء البعثة الدائمة لإيران لدى الأممالمتحدة وأفراد أسرهم المباشرين وممثلي الحكومة الإيرانية لدى الأممالمتحدة". وأضافت، أن السفر لأي جهة أخرى سيستلزم الحصول على إعفاء من مكتب البعثات الخارجية التابع لوزارة الخارجية، وأن الطلبات ينبغي أن تقدم قبلها بخمسة أيام على الأقل، كما تُلزم البعثة الإيرانية للأمم المتحدة بتقديم لائحة بأماكن السكن والإقامة للموافقة عليها.