وافق الدكتور فؤاد النواوي، وزير الصحة والسكان، على إنشاء وحدة للصيدلة الأكلينيكية، وأخرى لمعلومات الدواء. وقالت نقابة الصيادلة في بيان لها اليوم أن وزير الصحة والسكان، قام بإصدار قرار وزاري يحمل رقم 391، نص في مادته الأولى، على إلزام جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، بإنشاء وحدة للصيدلة الإكلينيكية وأخرى لمعلومات الدواء داخل المستشفى، على أن يعتبر ذلك من الاشتراطات الأساسية اللازم توافرها لترخيص هذه المستشفيات، وسيتم تحديد الأشتراطات الفنية، لهذه الوحدات بمعرفة إدارة صيدلة المستشفيات، بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية. وأضافت المادة الثانية من القرار، التى اقتضت بمنح جميع المستشفيات القائمة وقت العمل بهذا القرار، مهلة زمنية لا تتجاوز سنة من تاريخ نشر هذا القرار، لتوفيق أوضاعها طبقا لأحكامه، على أن تتولى الإدارة العامة للتفتيش وإدارات الصيدلة بالمحافظات، التفتيش الدوري على الوحدات المذكورة، بالتنسيق مع إدارة صيدلة المستشفيات بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وكذلك المتابعة والتنسيق مع الإدارة المعنية بالوزارة. وقال الدكتور علاء الصغير رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة، أن تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات، هو جزء أساسى من البرنامج الإنتخابي للمجلس الحالي، كما يعد تتويجاً لمجهودات النقابة، لسعيها إلى إستصدار قرار لتطبيق الصيدلة الإكلينيكية، في المستشفيات الحكومية والخاصة. وأضاف أن هذا القرار سيؤدى إلى النهوض بمهنة الصيدلة، وسيحول الصيدلي من مجرد صارف للدواء إلى عضو أساسى وفاعل داخل الفريق الصحي، وهو ماسيعود بالنفع على المريض المصري، من خلال تقديم خدمة صحية متميزة. وأوضح الصغير أن مركز المعلومات سيتم اعتباره مرجعا معلوماتيا عن الأدوية وتأثيراتها وتفاعلات الأدوية مع بعضها لضمان فاعلية الدواء واجتناب الآثار الجانبية.