استقبل الدكتور محمد الحسينى الطوخي، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل رئيس الجامعة، وفداً من جمهورية تشاد يضم كلاً من وزير التعليم وسفير تشاد بمصر والملحق الثقافي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السفارة. حضر اللقاء الدكتور حسين عيسي، رئيس الجامعة، والدكتور علي عبد العزيز، نائب رئيس الجامعة لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور ممدوح الكفراوي، عميد كلية الطب بالجامعة، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين. وأشار الطوخي إلى أن التعاون بين الجانبين خلال المرحلة الحالية يمكن أن يتم في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين وزارة التعليم بمصر ووزارة التعليم بتشاد، مؤكداً ترحيب الجامعة بالتعاون مع الجانب التشادى سواء في مرحلة البكالوريوس والليسانس أو الدراسات العليا. من جهته أشار وزير التعليم التشادي إلى أن التعاون بين الجامعة وجمهورية تشاد يمكن أن يشمل تبادل الأساتذة وزيادة عدد الدارسين الوافدين لمصر في مرحلة الدراسات العليا وما قبلها، على أن يتم لاحقاً إنشاء فرع لجامعة عين شمس بتشاد، تكون أولى كلياتها الطب والهندسة، يعقب ذلك إنشاء قنوات بحثية مفتوحة تمكن الباحث المصري من إجراء أبحاته في تشاد. وأضاف أن هناك اهتماما متزايد بمجال التعليم العالي بسبب إنشاء بعض الجامعات والمعاهد العليا بجمهورية تشاد، والتى تحتاج إلى خبرات من الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيرا إلى أن اللغتين العربية والفرنسية تعدان اللغتين المعتمدتين هناك، وعلى الرغم من أن اللغة الفرنسية تمثل 15% إلا أنها الأكثر سيطرة، خاصة في مجال الإدارة، مما يؤكد أهمية الاستعانة بالدول الناطقه بالعربية لتدعيم التعليم العربي وخاصة في المجال الطبي. وقال الدكتور حسين عيسى إن جامعة عين شمس تتطلع إلى دعم أوجه التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، حيث يمكن أن تقدم الجامعة الدعم في مجال مراجعة وتقييم البرامج التعليمية في دولة تشاد، وكذلك زيادة أعداد الطلاب الوافدين المقبولين بالجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة يدرس بها حالياً عدداً كبيراً من الطلاب الأفارقة. وأكد سفير جمهورية تشاد بمصر أن مصر لعبت دوراً في تكوين الكوادر بجمهورية تشاد، مشيداً بدور البعثات المصرية في تنمية التعليم هناك.