عقدت بمدينة شرم الشيخ جلسة حوارية حول الحريات العامة في البلدان العربية والإفريقية، وذلك ضمن فعاليات اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. وناقشت الجلسة الأوضاع الخاصة بحقوق الإنسان في دول المغرب العربي الجزائر والمغرب وليبيا، وأوضح المناقشون الحالة التي تمر بها حقوق الإنسان في تلك البلاد. وأشاد المناقشون بالتجربة المغربية التي استطاعت تجنب التغييرات العنيفة التي عصفت بالمنطقة السنوات الأخيرة. كما أوضح الحقوقيون الأوضاع الإنسانية في ليبيا، وكذلك الحالة التي تمر بها الجزائر عقب استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وتطرق المناقشون إلى أن حقوق الإنسان يجب أن يتوافر بجانبها أمن الدولة، فلا يمكن حماية حقوق الإنسان ما لم يكن هناك مجتمع آمن. ويشارك فى أعمال الدورة، مفوضو اللجنة وممثلو أمانة الاتحاد الإفريقى ووفود عشرات من الدول الإفريقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية ومنظمات الأممالمتحدة المعنية و35 من المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وأكثر من 100 منظمة حقوقية غير حكومية إفريقية ودولية، بينها 12 منظمة مصرية. وكان عمر مروان وزير شئون مجلس النواب قد أعلن صباح اليوم رسميا افتتاح أعمال الدورة ال64 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بمدينة شرم الشيخ.