نظمت أمانة قسم الزهور التابعة لحزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد ندوة تثقيفية، أمس، عن التعديلات الدستورية بمركز شباب الزهور، لتعريف المواطنين بالتعديلات الدستورية المقترحة الجديدة، وتوضيح أهمية المرحلة الفارقة التي يمر بها الوطن، وذلك بحضور اللواء محمد الغباري، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ومدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، والدكتور محمد عبد النعيم، عميد كلية الحقوق بجامعة بورسعيد، واللواء طارق عمار، وبمشاركة أعضاء هيئة مكتب المحافظة وأمناء الأقسام وهيئات مكاتبهم المختلفة والعديد من أهالى بورسعيد. ورحب الدكتور ايهاب عاشور، أمين قسم الزهور، بالحضور، مشيرا إلي أن الهدف من الندوة هو التوعية بكافة المواد الدستورية، مؤكدًا أهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كون أن التعديلات المقترحة مهمة للوطن خلال الفترة الحالية، وأن التعديلات الدستورية الحالية تواجه حربا من أعداء الوطن الذين يطلقون الشائعات المغرضة لإثارة البلبلة، مما يتطلب منا التكاتف جميعا حتى تمر سفينة الوطن بسلام. قال اللواء محمد الغبارى، الخبير فى العلوم الاستراتيجية، إن علينا جميعا أن نعلم أن هناك أخطاء وعيوبا فى الدستور حان الوقت لتبصير الشعب للموافقة على تعديلها وتصحيحها، مضيفا أن الأمن القومى مبنى على الفرد وعلينا جميعا أن نقوم بعملنا الفردى، وهذا يأتى من حسن الاختيار والانتخاب، متسائلا: "لماذا لا نمارس حقنا فى الانتخاب والاستفتاء وهذا حقنا الشرعى؟"، ومؤكدًا ضرورة المشاركة السياسية وإبداء الرأي أثناء الاستفتاء الدستوري، ولا من الإيجابية من أجل النهوض بمصرنا الغالية، مشددًا على أهمية دور المرأه داخل المجتمع المصري والمجتمع الصعيدي علي وجه الخصوص، وفاعليتها بالعمل الخدمي والسياسي، حيث نص الدستور الجاري مناقشته أن المرأة متاح لها 25% من مقعد البرلمان للحث علي مشاركتها بالعمل السياسي داخل المجتمع المصري، كما أكدت المرأة أن لها دورا مهما علي مر العصور منذ بداية العصر الفرعوني والعصر الإسلامي مرورًا بعصر الرئيس جمال عبدالناصر وتعيين أول وزيرة مصرية للتضامن الاجتماعي، وهي الوزيرة حكمت ابوزيد، وها هي المرأة المصرية تكمل مسيرتها في عصر الرئيس السيسي. أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الدستور هو كتاب الوطن ونحن الآن بصدد تعديل الدستور لأن الدستور فكر وتجسيد دولة، وشىء طبيعى تعديل الدستور لمواكبة ظروف المجتمع، مضيفا :"أننا الأن أمام استراتيجية جديدة 2030، ونحن بصدد الوصول الوصول إلى أحسن 30 دولة". كما تحدث عن التطور السريع للدول مثل الصين، تركيا، ودبي، عن نقاط التعديل الدستور ومدي الحاجة إليها وأهمها مجلس الشيوخ لمساعدة مجلس النواب بخبراته وتعديل السلطة القضائية وتعيين نائب أو أكثر للرئيس يكون لهم اختصاصات لمساعدة رئيس الجمهورية، مؤكدَا أن الكلمة الأخيرة للشعب والقرار بيده لايصال الصورة للعالم كله بأننا نقف جميعا مع الدولة المصرية, وذلك في ظل تفاعل الحضور، أثناء شرح التعديلات، مما جعلها ندوة متميزة بكافة المقاييس. ومن جانبه، أشاد عادل اللمعى، أمين حزب مستقبل وطن ببورسعيد، بالحشد الكبير الذي شهدته الندوة، مشيرًا إلى أهمية التعديلات الدستورية التي تهدف لمصلحة مصر ومستقبلها الجديد، مضيفا أنه يعلم جيدا أن كل رجال وسيدات حى الزهور سيكونون متواجدين خلال أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية وستحقق ببورسعيد أعلى معدلات لنسبة التصويت على مستوى الجمهورية، وأن الفترة القادمة للشباب. وأشار إلي أن هناك أكثر من 25 ألف فرصة عمل لجميع شباب بورسعيد، وهناك مشاريع عملاقة سيتم افتتاحها من أنفاق وشركات بشرق بورسعيد، وكلها من حق شباب بورسعيد، مضيفا :"نعلم جيدا مدى الصعوبة والظروف الاقتصادية السيئة خلال الفترة السابقة، ولكن القادم أفضل وهناك تحديات كبيرة". وشهدت الندوة تكريم عدد من أسر الشهداء في ختامها، في ظل أجواء شعبية وطنية من أجل صالح الوطن. جانب من الندوة