تم انتخاب الدكتور مصطفى الجندي، النائب البرلمانى المصرى، نائبًا ثانيًا لرئيس البرلمان الإفريقى للمرة الأولى وذلك فى الانتخابات التى أجريت الليلة الماضية بجنوب إفريقيا لتشكيل مكتب البرلمان الإفريقى الجديد والذي يتكون من رئيس و4 نواب. وقد حصل الدكتور مصطفى الجندى على 101 صوت من إجمالى 163 صوتًا وهم أعضاء البرلمان الإفريقى، فيماامتنع 50 آخرين عن التصويت و4 أصوات باطلة و8 أصوات توجهت لمنافسته مرشحة الصحراء الغربية التى انسحبت لصالح مصر قبل التصويت. وأسفرت انتخابات المكتب الجديد للبرلمان الإفريقى، عن انتخاب بيثيل نانميكا آمادى من دولة نيجيريا رئيسًا للبرلمان الإفريقى خلفًا للدكتور موسى إدريس نديلى. وقد شغل بيثيل منصب نائب الرئيس الأول للرئيس إدريس خلال الدورة البرلمانية السابقة وكان المرشح الوحيد لهذا المنصب بعد انسحاب النائب بشير غمام من تونس. كما تم اختيار روجرناكو دو دانج لمنصب النائب الأول للرئيس، ممثلًا لمنطقة وسط إفريقيا وهو كاميرونى الأصل. وقالت المستشارة الإعلامية أمينة حاتم، رئيس المكتب الإعلامى بجنوب إفريقيا، فى رسالة بعثت بها اليوم لوكالة أنباء الشرق الاوسط إن تشكيل مكتب البرلمان الأفريقى الجديد يستغرق ثلاث سنوات، مؤكدة أن أعضاء البرلمان المصرى الأخرين وهم 5 أعضاء بالبرلمان الإفريقى انضموا إلى لجان المراة وفض المنازعات والعلاقات الخارجية ولجنة حقوق الإنسان ولجنة الزراعة. وأضافت أن اختيار الدكتور مصطفى الجندى نائبا للبرلمان يمكن مصر للمرة الأولى منذ تأسيس البرلمان الإفريقى عام 2004 من تولى منصبا رئاسيًا داخل البرلمان الأفريقى فى المستقبل. وأشارت رئيسة المكتب الاعلامى إلى أنه لأول مرة فى البرلمان الأفريقى يتقاسم الرجال والنساء نيابة البرلمان بالتساوى حيث أصبح هناك نائبان ونائبتان حيث تمكنت النائبة لويدى كاسنجو من برلمان نامبيا من أن تصبح النائب الثالث للرئيس عن منطقة الجنوب الإفريقى. كما تمكنت النائبة جوليانا كانتينجوا من برلمان رواندا من تولى منصب نائب الرئيس الرابع ممثلة لمنطقة شرق إفريقيا.