أعلن اللواء جمال نورالدين، محافظ أسيوط، اليوم الجمعة، عن بدء عمليات تجارب محطتي رفع الصرف الصحي بمدينة منفلوط، تمهيدًا لتشغيلها خلال الفترة المقبلة. وقال المحافظ--في بيان صحفي- إن مشروع الصرف الصحي بمنفلوط تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 400 مليون جنيه، وتم الانتهاء من معظم الأعمال الخاصة به، بعد توقف دام أكثر من 21 عامًا، ويتكون من محطة معالجة رئيسية بطاقة 38 ألف متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلي محطتي رفع في مدينة منفلوط الأولي محطة الرفع الرئيسية بمنطقة جمريس والثانية محطة الرفع الفرعية بمنطقة الحما، كما تتضمن المحطة من شبكات انحدار لجمع المياه من المنازل بأقطار مختلفة، تبدأ من 150 ملم وحتي 1000 ملم بأطوال إجمالية تصل إلي 45 كم. وأكد أن ملف المياه والصرف الصحي له أولوية كبرى في خطة عمل المحافظة، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة في الأماكن الأكثر احتياجًا، ويتم متابعة جميع المشروعات وتذليل العقبات التي تواجه تشغيلها، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة كافة المشكلات ووضع الحلول لها التي من شأنها تقديم خدمة مميزة للمواطن الأسيوطي، مطالبا بتكثيف الجهود للانتهاء من جميع مشروعات المياه والصرف الصحي التي هي حق أصيل لجميع المواطنين. وأوضح عبدالرؤوف النمر، رئيس مركز منفلوط، بدء عمليات التجارب لمحطتي رفع الصرف الصحي بجمريس والحما تمهيدًا لتشغيلها خلال الفترة القادمة، بناءً على تعليمات اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، الذي شدد على الانتهاء من المشروع وتشغيله وإتاحته أمام المواطنين وتسليمه لشركة مياه الشرب والصرف الصحي للاستفادة منه بشكل كامل. وأشار رئيس المركز، إلي أن المحطة الرئيسية تضخ في خط طرد رئيسي بقطر 800 ملم، وبطول إجمالي 26 كم، لنقل المياه من مدينة منفلوط حتى محطة المعالجة بالطريق الصحراوي الغربي، مرورًا بأربع عدايات تم الانتهاء منهم. يذكر أن مشروع الصرف الصحي بمنفلوط بدأ العمل به منذ عام 1997، إلا أن تنفيذ المشروع تعثر وتم إيقاف العمل به لعدة سنوات، نظرا لاعتراض بعض الأهالي على مرور مواسير الصرف الصحي في أراضيهم، وتم إنهاء المشكلة والاتفاق معهم على تركيب خط الطرد الرئيسي واستكمال الأعمال الإنشائية للمشروع. . . . . . .