عادت أزمة السولار تطل برأسها من جديد فى محافظة بورسعيد، بعد حدوث عجز فى حصة المحافظة بلغ 30%، لتعود من جديد صفوف الطوابير الطويلة أمام محطات تزويد السيارات بالوقود، وكانت منطقة بحر البقر ببورسعيد هي أكثر المناطق تضررًا من أزمة السولار. وأرجع صفوت عمار، مدير مديرية التموين ببورسعيد، عودة الأزمة إلى الضغط الكبير لسيارات النقل الثقيل والشاحنات من المحافظات المجاورة التى تتعامل مع ميناء بورسعيد، إلى جانب مراكب الصيد. أشار عمار، إلى أن المديرية تقوم بصرف حصص المخابز التى تعمل بالسولار من الاحتياطى الاستراتيجى بالمحافظة، بينما أكد توافر كميات كبيرة من البنزين بمختلف أنواعه فى محطات التموين بالمحافظة.