يعلن قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة فوز الأديبة والروائية ميرال الطحاوي عن روايتها «بروكلين هايتس»، وهي الرابعة بعد «الخباء» و «الباذنجانة الزرقاء» و «نقرات الظباء» بجائزة الأديب العالمي نجيب محفوظ للأدب الروائي لعام 2010 . سيتم اعلان فوز ميرال الطحاوي بالجائزة في احتفالية كبيرة تقام غدا السبت بالقاعة الشرقية بالجامعة في حفل كبير يحضره وزير الثقافة فاروق حسني ولفيف كبير من الاعلاميين والمثقفين ومارك لينز مدير قسم النشر و ليزا أندرسون رئيسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة و أول سيدة تتولى هذا المنصب. ذكرت د.سامية محرز استاذة الأدب العربي ومديرة قسم دراسات الترجمة بالجامعة الأمريكية وعضو لجنة التحكيم التي تمنح الجائزة أن مسألة المنافسة غير مطروحة، حيث يتم احالة جميع من رشحوا للجائزة للجنة لترجمة أعمالهم الروائية للغة الانجليزية ضمن مشروع ترجمة الأدب العربي للغة الإنجليزية الذي يضلع به قسم النشر. وقالت د.محرز أن اختيار روائية من دولة معينة سنويا ليس المعيار، مشيرة إلي أعمال جيدة لا يتم ترشيحها مثل أعمال الأديب المعروف علاء الأسواني الذي لم يرشح أي من اعماله كما لم يتقدم الناشر لأعماله بالترشيح وبالمثل الأديب جمال الغيطانى. رواية «بروكلين هايتس» هى رحلة بحث عن الذات تتلاقى مع أعمال فنية تحاورت ما بين الشرق والغرب ورسمت رحلة الاصطدام بالثقافات الأخرى منذ كتب الطيب صالح «موسم الهجرة للشمال» وكان سبقه توفيق الحكيم ب «عصفور من الشرق». والرواية إضافة إلى هذا العالم الثري من أدب السيرة وأدب الرحلة. وهى تتقاطع مع أعمال ميرال الطحاوي السابقة في البحث عن الذات والعناية بالتفاصيل خصوصاً المرتبطة بالطفولة. وتزخر بزخم الذكريات والقدرة العميقة على تحويل الاسترجاع إلى متعة خالصة. السارد في الرواية يحملنا مع البطلة ما بين الماضي الذي عاشته في طفولتها الغنية وواقعها اليومي الذي تعيشه في مدينة بروكلين. ويبدو بناء الراية قائماً على فكرة التقاء الذاكرة بالواقع اليومي.