أكد الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، أن الانتخابات الرئاسية إحدى ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، والتي ينظر إليها العالم أجمع باهتمام بالغ، ويجب على كل مصرى ومصرية ممن لهم حق التصويت المشاركة فى هذه اللحظة التاريخية باعتبارها واجبًا دستوريًا. وقال فهمى: إنه لولا دماء الشهداء الذكية التي أريقت من أجل الحصول على الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، ماوصل الشعب المصري لتلك اللحظات التاريخية والفارقة التي يتم فيها اختيار رئيس من بين ثلاثة عشر مرشحاً رئاسياً بإرادتهم للمرة الأولى في تاريخهم في أول انتخابات رئاسية بالاختيار الحر المباشر ودون أن يعلم أحد ما ستسفر عنه هذه الانتخابات مسبقاً. وأضاف رئيس مجلس الشورى فى تصريحات صحفية، عقب الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة الناصرية بمدينة الزقازيق، محافظة الشرقية: إن هذه التجربة الديمقراطية تعتبر إحدى الخطوات المهمة نحو استكمال بناء مؤسسات الدولة قبل انتهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة فى نهاية يونيه المقبل. ودعا الدكتور فهمي جموع الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع ، للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية، خاصة أن العملية الانتخابية تتم تحت إشراف قضائي كامل على جميع مجرياتها ضمانًا لسلامتها ونزاهتها، ووسط تأمين من قوات الجيش والشرطة. وأعرب فهمي عن أمله في أن تقود هذه الانتخابات إلى تحقيق الاستقرار والأمن واستكمال مؤسسات الدولة الحديثة، وانطلاق مصر نحو مرحلة جديدة من الديمقراطية. وطالب رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للصحافة وسائل الإعلام بضرورة التزام الحيدة والنزاهة فى نقل الأحداث والبعد عن التهويل والإثارة وعدم نشر أى معلومات، قبل التأكد من صحتها حتى يتم تفادى ترويج أخبار مغلوطة، قد تؤثر على سير العملية الانتخابية فى تلك الأجواء التنافسية بين كل المرشحين. واختتم فهمي:قائلا إنه أيًا كان رئيس الجمهورية القادم فسوف نحترم الرأى الانتخابي الذى أتي به وسنتعاون معه طالما أن العملية الانتخابية تمت بحرية ونزاهة وشفافية.