في واقعة فريدة من نوعها، أصرت طفلة تبلغ من العمر نحو 4 سنوات - في صراخ شديد أمام مدرسة نادي شباب إمبابة الرياضي - على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، وذلك أثناء تصويت والدتها بذات اللجنة، أمام مدرسة نادي شباب إمبابة الرياضي، وانخرطت فى صراخ شديد لكى تتمكن من غرضها. وبالرغم من شدة الزحام وتكاثر أعداد الناخبين فإن ضابط شرطة اصطحب الطفلة حتى داخل اللجنة لوضع أحد أصابعها في الحبر السري، كنوع من المشاركة الانتخابية لها وتحقيق مطلبها في الإدلاء بصوتها بالانتخابات. أثارت الواقعة حالة من المزاح بين الناخبين الواقفين فى الطوابير أمام اللجنة الانتخابية واللجان المجاورة.