شهدت المحلات القريبة من اللجان الانتخابية حركة بيع أكثر مما كانت عليه في الأيام السابقة وذلك مع تصاعد سخونة العملية الانتخابية وارتفاع حرارة الجو وراجت عمليات شراء السندويتشات والمياة الغازية والمعدنية والعصائر الطبيعية نتيجة زيادة عدد الناخبين وطول انتظارهم في طوابير طويلة. بالإضافة إلي أن لهيب الحرارة في أثناء الطوابير الطويلة من الناخبين، أحدث انتعاشا حقيقيا فى سوق هذة المواد الغذائية والمشروبات بنسبة مرتفعة، لكنهم نفوا زيادة أسعار أي من هذه السلع الغذائية لأن المواسم الانتخابية تحرك الركود الذى يعانون منه. وقال د. علاء رضوان عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إن مدينة نصر ومصر الجديدة والزيتون والنزهة وعابدين ووسط العاصمة قد شهدت إقبالا على المواد الغذائية، بل أن الناخبين أقبلوا على شراء الدواجن المشوية من محلات "التيك أواى" وأن أسعارها لم ترتفع رغم زيادة الإقبال. ويوضح أن امتداد الطوابير لساعات طويلة جعلهم يقبلون على شراء الأسماك المشوية والمقلية أيضا. ويضيف أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة تجارة القاهرة، أن المحال والسوبر ماركت المجاورة للمقار الانتخابية شهدت إقبالا كبيرا على جميع أنواع البسكويت والحلوى والعصائر الطبيعية فى جميع المحلات. ويرى المهندس فتحى كامل رئيسى إحدى الشركات المنتجة للألبان أن الأيام التى يدلى فيها الناخبون بأصواتهم تزداد نسبة الإقبال على منتجات الألبان والجبن المعلبة بأنواعها والعصائر الطبيعية وهو ما يجعل المحال والسوبر ماركت تستعد لهذا الإقبال بتخزين كميات كبيرة من هذة المنتجات قبل بدء مارثون الانتخابات وبالطبع فإن هذة المناسبات تعمل على تنشيط المبيعات فى الأسواق وتدفع المصانع إلى تشغيل الورديات التى تعطلت بسبب تداعيات ثورة 25 يناير والانفلات الأمنى. ويؤكد أن جهاز الشرطة يقوم بتوزيع وجبات جافة من منتجات الألبان على الضباط والجنود الذين يقومون بتأمين العملية الانتخابية. وأكدالمهندس فرج عامر "رئيس مجموعة شركات للصناعات الغذائية والعصائر" أن ارتفاع درجة حرارة الجو تزيد من الطلب على العصائر الطبيعية والمشروبات الغازية علاوة على ان الطوابير الطويلة من الناخبين تجعلهم يقبلون على شراء الفطائر وعجائن الحلوى بأنواعها المختلفة طوال فترة الانتظار للإدلاء بأصواتهم.