قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي تتويجا للعلاقات المصرية الفرنسية التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وجاءت في وقت دقيق تمر به المنطقة، وتعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات المصرية الفرنسية. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، في مداخلة هاتفية على راديو "90 90"، مع الإذاعية وفاء شهبور، اليوم الإثنين، أن العلاقات شهدت تطورات كبيرة في الفترة الأخيرة تحديدا منذ تولي ماكرون، الحكم، وشهدت تطورا على الصعيد التجاري والتنموي، وفي مجالات التعليم وللعلاقات المصرية الفرنسية خصوصية شديدة. وأوضح أنه هناك سيكون جلسة مباحثات مشتركة بين الطرفين يعقبها مؤتمر صحفي، مشيرا إلى أن من أبرز الملفات الشق الاقتصادي والاستثمارات الفرنسية في مصر وبحث توسعات الاستثمارات الفرنسية بمصر. وأشار إلى أن هناك فدا كبيرا من رجال الأعمال الفرنسسين يرافق الرئيس ماكرون، وسيعقد مساء اجتماع منتدى الأعمال المصري الفرنسي، بحضور الرئيس السيسي، ونظيره الفرنسي ماكرون، لافتا إلى أن ماكرون، سيزور الأزهر، ويلتقي د. أحمد الطيب، وسيزور الكاتدارئية المرقسية بالعباسية، ويلتقي البابا تواضروس. ولفت "راضي"، إلى أن العام الحالي هو عام الثقافة المصرية الفرنسية لذلك فالملف الثقافي سيكون له حظ كبير فى المباحاثات المشتركة.