وصل الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهام الوزارة إلى جمهورية مصر العربية تستمر عدة أيام، وكان في استقباله الشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف، والدكتور أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية. ومن المقرر أن يلتقي وزير الشئون الإسلامية السعودي خلال الزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقي علام المفتي العام للجمهورية، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وعددا من الوزراء والشخصيات الإسلامية المشاركين في أعمال المؤتمر. ويرأس آل الشيخ وفد المملكة في أعمال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، الذي تنظمه وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية تحت عنوان: "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، وتنطلق أعماله يوم غد برعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمشاركة وزراء وعلماء وقيادات إسلامية من 70 دولة. وقال وزير الشئون الإسلامية السعودي في تصريحاته لدي وصوله مطار القاهرة، إن مصر والسعودية تمثلان عمقاً استراتيجياً للأمة العربية والإسلامية، مما يستدعي مزيداً من التعاون المشترك والبناء في كل المجالات. وأضاف آل شيخ، :"أننا نتعاون بين المؤسسات الدينية التي تعنى بنشر قيم الإسلام الوسطي البعيد عن التطرف والغلو، وثمة تعاون قديم متجدد بين المؤسسات الدينية في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وهي مجالات متنوعة وتنسيق في جميع القضايا التي تهم المسلمين كافة". وأوضح آل شيخ أن مشاركة وفد المملكة لمصر في أعمال مؤتمر بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها الذي تنفذه وزارة الأوقاف، وهو امتداد طبيعي للتعاون القائم بين المؤسستين الدينيتين في البلدين، من أجل نبذ التطرف والغلو بأنواعه ومكافحة الإرهاب، ومن أجل نشر الاعتدال والوسطية بين شعوب المسلمين في كل مكان. . . . .