قال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الحزب وافق في اجتماع أمانته العامة الذي انتهى مساء أمس السبت على الاندماج مع حزب التحالف المصري. وأضاف شكر في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن الأمانة العامة اتفقت في اجتماعها على ضم وكيل مؤسسي "التحالف المصرى" محمد الجيلاني لهيئة مكتب التحالف وكذلك ضم ثلاث من قياداته للأمانة العامة، مع انضمام جميع أعضاء التحالف المصري للوحدات الأساسية للحزب، كما اتفقت على جدول التحضير للمؤتمر العام الأول للحزب المقرر الدعوة له في الأسبوع الأول من شهر يونيه، لافتًا إلى أن الانتخابات الداخلية المزمع إجراؤها، ستتم على أساس الكيان الجديد الذى يجمع الحزبين معًا بعد اندماجهما. وقال: خلال الأسابيع القادمة سيتم حصر الوحدات الأساسية للحزب بالمحافظات وتحديد الأعضاء المقرر مشاركتهم في المؤتمر العام ليتم بعد ذلك فتح باب الترشيح للمناصب العليا للحزب واستقبال الطعون، وعقد اجتماع الهيئة التأسيسية لتحديد موعد انعقاد المؤتمر التأسيسي، وتحديد جدول أعماله، وإحالة التقارير الرئيسية للحزب، وتحديد نسب تمثيل العضوية في المؤتمر لمندوبي الوحدات الأساسية. أوضح شكر أن مسار الوحدة بين حزب التحالف الشعبي الاشتراكى مع الحزب الاشتراكى المصرى مازال مفتوحا وأنه سيتم الدعوة لاجتماع مهم فى أقرب فرصة لبحث الصيغة النهائية للوحدة بين الحزبين قبل موعد المؤتمر العام. اعتبر شكر أن مشروع الاندماج والتوحد بين الأحزاب الثلاثة: التحالف الشعبي الاشتراكى، حزب التحالف المصرى، حزب الاشتراكى المصرى خطوة على الطريق نحو اندماج الأحزاب ذات الخلفية اليسارية والاشتراكية فى كيان سياسي واحد. وأوضحت منى عزت، عضو الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن تفاصيل الاندماج بين الحزب وحزب التحالف المصرى، سيتم الإعلان عنها قريبا فى مؤتمر صحفى خلال الأيام المقبلة. ولفت عاطف أمين عبداللطيف، سكرتير عام حزب التحالف المصرى، أن المفاوضات بين الحزب وعدد من الأحزاب الأخرى للاندماج، بدأت مع انتخابات مجلس الشعب والدخول فى تحالف الثورة مستمرة الانتخابي من أجل توحيد الجهود والعمل المشترك، معربًا عن سعادته بنجاح الاندماج بين الحزبين مضيفًا " العبرة ليست بكثرة الأحزاب". من جانبها قالت الدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام حزب الاشتراكى المصرى ل"بوابة الأهرام": إن القضايا الجماهيرية مثل معركة الدستور والانتخابات وانشغال الجميع بها هو ما تسبب فى تعطيل مسار الوحدة بين الحزبين "الاشتراكى المصرى" و"التحالف الشعبي"، لافتة إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الحزبين لدراسة الوحدة فى كيان جديد يجمع المشترك فى البيان التأسيسي والمبادئ و اللوائح والبرنامج للحزبين للخروج بالحزب الجديد بشكل يتناسب مع طموحات الحزبين فى تكوين حزب يسارى كبير بعيدًا عن مجرد اندماج حزب بأعضائه فى حزب آخر.