ودعت قرية "كفر محفوظ" في مشهد جنائزي مهيب اليوم السبت، أحد أبنائها رقيب شرطة سيد صبحي محمد، شهيد الواجب الذي لقي حتفه أثناء تأدية عمله. كان الضابط قد حاول إنقاذ إحدي السيدات التي استغاثت به أثناء تعرضها للاختطاف، فما كان من المختطف إلا أنه بادر رقيب الشرطة برصاصة غادرة فارق بها الحياة، تاركا وراءه زوجة حامل فى الشهر الرابع وطفلتين يواجهن مستقبلا مجهولا. وقد وصل جثمان الشهيد رقيب الشرطة سيد صبحي محمد، إلى قريته كفر محفوظ اليوم السبت وأقامت أجهزة الأمن جنازة عسكرية للفقيد. تم حمل الجثمان على إحدى سيارات الإطفاء يتقدمها طابور من رجال وضباط الشرطة وعلى رأسهم مدير أمن الفيوم نائبا عن وزير الداخلية والسكرتير العام لمحافظة الفيوم والقيادات السياسية والشعبية وعدة آلاف من أهالي القرية، وتم دفن الفقيد بمقابر الأسرة بالقرية.