فرضت الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات بحق ضابط سابق في وكالة مخابرات روسية، بالإضافة إلى 15 شخصًا على صلة بالوكالة بسبب مزاعم منتشرة على نطاق واسع تتعلق بالتدخل في الانتخابات والقرصنة و تعاطي المنشطات. كما أضافت الولاياتالمتحدة، أيضًا عقوبات جديدة مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت، التي كان تم في السابق فرض عقوبات عليها بسبب جهودها للتدخل في الانتخابات الأمريكية. وأعلنت وزارة الخزانة العقوبات الجديدة، وقالت: إنها تستهدف ضابطًا سابقًا في وكالات المخابرات الحربية (جرو)، تقول إنه تصرف بالنيابة عن الملياردير الروسي أوليج ديريباسكا. وقالت وزارة الخزانة في بيان صحفي، إن فيكتور أليكسيفيتش بوياركين، هو ضابط سابق في وكالات المخابرات الحربية، يقدم تقاريره مباشرة إلى ديريباسكا. وقالت الوزارة، إن بوياركين، قاد المفاوضات التجارية نيابة عن ديريباسكا، وأنهما تورطا في تقديم الدعم المالي الروسي لحزب سياسي في الجبل الأسود (مونتنيجرو) قبل انتخابات عام 2016 في البلاد. كان ديريباسكا بين العديد من أصحاب النفوذ، وكبار المسئولين الحكوميين وشركة لتجارة الأسلحة مملوكة للدولة الروسية، فرضت عليهم الولاياتالمتحدة عقوبات في شهر أبريل الماضي. ويتم فرض العقوبات على الأشخاص ال15 المرتبطين بوكالة المخابرات الحربية لضلوعهم في "مجموعة واسعة من الانشطة الخبيثة"، بما في ذلك محاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، والجهود الرامية إلى تقويض المنظمات الدولية من خلال "وسائل مدعومة إلكترونيًا" ومحاولة اغتيال في بريطانيا.