قال تقرير بعنوان (فصلية تعاملات لندن بالعملة الصينية "اليوان أو الرنمينبي")، إن بريطانيا حافظت على موقعها المتقدم في تعاملات الرنمينبي وتبادلاته مع العملات الأخرى، في خارج آسيا. واشترك في إعداد هذا التقرير من قبل مدينة لندن والمكتب التمثيلي لبنك الشعب الصيني (البنك المركزي) في أوروبا. وتبقى بريطانيا البلد الذي يتمتع بأكبر حصة من المدفوعات بالعملة الصينية، خارج منطقة هونج كونج، وفقا لما نقله التقرير عن معطيات من نظام الاتصالات المالية بين البنوك بالعالم (سويفت SWIFT). واحتفظت بريطانيا أيضا بموقعها الأول فيما يتعلق بتعاملات الرنمينبي وتبادلاته بالخارج، وشكلت 38.64% من حجم التجارة العالمية بتعاملات العملة الصينية ومدفوعاتها وتبادلاتها مع العملات الأخرى، وفقا للتقرير. وأظهرت الأرقام أن التسويات الفعلية العابرة للحدود بالرنمينبي بين الصينوبريطانيا، بلغت 288 مليار رنمينبي (41.8 مليار دولار أمريكي) خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، بزيادة 144% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي حجم التبادلات المالية بين الأسواق المالية فيهما 7.7 تريليون رنمينبي (1.1 تريليون دولار) خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، بارتفاع 19.5% على أساس سنوي. بالإضافة لهذا، تم تسجيل 22 سهما ماليا جديدا بالرنمينبي صادرة عن بورصة هونج كونج، في بورصة لندن للأوراق المالية في الربع الثالث من هذا العام 2018، بحجم إجمالي بلغ 4.9 مليار رنمينبي (71 مليون دولار) بزيادة 36.9% على أساس فصلي، ومعدل فائدة سنوي هو 4.57%. قال جين ماي، كبير مسئولي المكتب التمثيلي لبنك الشعب الصيني في أوروبا: "إن هذه الأرقام تؤكد تأثير لندن كرائدة أولى في سوق تدويل الرنمينبي خارج آسيا، واحتفاظها بمكانتها كسوق للرنمينبي في الداخل والخارج".