أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على تقديم خدمة تعليمية ذات جودة عالية تتوافق مع متغيرات العصر، وتلبى احتياجات سوق العمل، وهو ما لا يمكن تحقيقه بدون تطوير المجالات العلمية والبحثية داخل كليات الجامعة، وفتح آفاق جديدة لها، وذلك بالتوازي مع تطوير الأدوات التعليمية المستخدمة فى ذلك. جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الثلاثاء، الاجتماع التحضيري لمشروع إنشاء أول مركز للقياس والتقويم بالجامعة، بحضور ممثلي الكليات المعنية بالمشروع، وهم الدكاترة: عبدالسلام نوير، عميد كلية التجارة، وعادل النجدي، عميد كلية التربية، والمدير التنفيذي للمشروع، وتيسير حسن عبدالحميد، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، ومها الخولى، وكيلة كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحسنى إبراهيم، الأستاذ المتفرغ بكلية الحاسبات والمدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، ومحمد مصطفى، نائب المدير التنفيذي للمشروع. وقال رئيس الجامعة، إن تمويل المشروع تختص به وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي، بالتعاون مع الجامعة، بميزانية تبلغ 2 ونصف مليون جنيه، ويهدف إلى تطوير نظم التقدم والامتحانات، عن طريق إنشاء أربعة وحدات بالكلية المعنية، وذلك تمهيدًا إلى نشر ثقافة التقدم الإلكتروني بكافة كليات الجامعة. وأوضح الدكتور عادل النجدي، إن المحاور العامة للمشروع ترتكز على تطبيق أنظمة التصحيح الإلكتروني بنسبة 60%، وبنوك الأسئلة بنسبة 80%، والاختبارات الإلكترونية، وإعداد معايير لأنظمة التقويم المرتبطة بالأنظمة الإلكترونية، مع عقد تدريب للفئات المستهدفة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، عاملين وفنيين وطلاب، على الأنظمة الإلكترونية، واعتماد لائحة لمركز القياس والتقويم ووحداته بالجامعة والكليات، على أن يتم عقد مؤتمر ختامي بنهاية المشروع لإعلان مخرجاته النهائية.