عادت أزمة الوقود في الظهور من جديد بمراكز محافظة أسيوط اليوم الأربعاء، بعد انفراجها لأكثر من 20 يومًا، حيث انتشرت مرة أخري الطوابير أمام المحطات للحصول على السولار والبنزين، خاصة مع بداية موسم حصاد القمح، حيث يتم استخدام كميات كبيرة من السولار في تشغيل ميكنات الحصاد والجرارات الزراعية. وقال محمد فتحي، سائق: إن أزمة البنزين بدأت منذ الصباح، حيث تكدست السيارات في شوارع الجمهورية الهلالي والنميس والسادات، مما تسبب في توقف عدد كبير من السيارات أمام محطات البنزين في انتظار الوقود، وأدى إلى تعطل المرور بالشوارع. وأضاف عبد الناصر مرسال، صاحب سيارة، أننا لا نعرف سبب هذه الأزمة التي تتجدد بين الحين والآخر، مشيرًا إلى أن أزمة البنزين امتدت إلى معظم مراكز المحافظة، مطالبًا بتدخل المحافظ السيد البرعي لإيجاد حل لها. وأوضح وليد حسن، سائق تاكسي، أن سعر صفيحة السولار تعدي ال60 جنيهًا، وننتظر بالساعات حتى نتمكن من الحصول على احتياجاتنا، إضافة إلى المشاجرات التي تحدث داخل المحطات "، خاصة في ظل زيادة استهلاك السولار في هذه الأيام بسبب بداية موسم حصاد القمح. وأكد علي محمود، موظف، أن سائقي التاكسي في مدينة أسيوط، قاموا برفع الأجرة إلي الضعف بحجة ارتفاع أسعار البنزين بالسوق السوداء، الأمر الذي يحملنا فوق طاقتنا، ويزيد من أعبائنا المالية.