أظهر استطلاع للرأي اليوم الإثنين أنه إذا أجريت انتخابات في اسرائيل الآن فسيفوز بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. يأتي هذا في الوقت الذي يقيم فيه نتنياهو استراتيجيته تجاه البرنامج النووي الإيراني وفيما تتزايد التكهنات بأنه سيسعى إلى الترشح لولاية جديدة. ويحل موعد الانتخابات البرلمانية القادمة في أكتوبر 2013، لكن نتنياهو أشار أمس الأحد إلى أنه يبحث تقديم موعدها. وانتقد رئيس سابق للمخابرات الإسرائيلية يوم السبت زعماء البلاد بسبب التهديدات بشن هجوم وقائي على إيران. لكن استطلاعًا للرأي أجري ليل الأحد ونشرته صحيفة يديعوت احرونوت أظهر فوز حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو بثلاثين من جملة 120 مقعدًا برلمانيًا اذا أجريت انتخابات الآن، وهي نسبة تزيد عن نسبة 27 في المئة التي يتمتع بها الآن. وقال معلقون إن نتنياهو ربما يختار تقديم موعد الانتخابات إلى اغسطس أو سبتمبر مشيرين إلى خلافات داخل الائتلاف الحاكم بشأن وضع قانون جديد يمكن أن يجبر اليهود المتدينين على التجنيد في الجيش. وإذا حقق هذه النتيجة، فإنه سيصبح زعيم أكبر فصيل والمرشح المرجح لتشكيل الحكومة القادمة. ويشير استطلاع الرأي إلى أن حزب كديما وهو حزب المعارضة الرئيسي في إسرائيل والأكبر في البرلمان حاليًا سيحصل على 11 مقعدًا في انخفاض عن العدد الذي يشغله حاليًا وهو 28. وحل شاؤول موفاز، وزير الدفاع، سابقًا محل وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني في رئاسة حزب كديما الوسطي. ويتوقع الاستطلاع أن يستفيد حزب العمل من موجة الاحتجاجات الاجتماعية التي عمت المدن الإسرائيلية في الصيف الماضي ليزيد حصيلته إلى 18 مقعدًا من ثمانية مقاعد يحتلها الآن.