أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، تمسك الشعب الفلسطيني بالسلام العادل مع إسرائيل. وشدد عباس خلال لقائه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله رجال دين يمثلون الديانات السماوية الثلاث في الأراضي الفلسطينية، على ضرورة أن يكون السلام قائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية على حدود العام 1967. وأكد عباس، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الشعب الفلسطيني يستحق دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية التي ستكون مفتوحة لجميع الأديان السماوية. بدورهم، أكد رجال الدين وقوفهم خلف سياسات الرئيس عباس الهادفة للحفاظ على الثوابت وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، حسب الوكالة. وجدد أعضاء الوفد دعمهم لجهود الرئيس في الأممالمتحدة، وأهمية إلقائه كلمة فلسطين لرفع صوت الشعب الفلسطيني في أكبر محفل دولي، مدافعا عن الحق والشرعية والعدالة في العالم أجمع. ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطابا "هاما" في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 الشهر الجاري، بحسب ما أعلن مسئولون فلسطينيون. وفي السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن الرئيس عباس سينقل في خطابه الكلمة الفلسطينية إلى العالم، بالإضافة إلى أن كلمته ستكون برنامج العمل للمرحلة القادمة. وذكر مجدلاني في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" التي تبث من رام الله، أن الخطوات الفلسطينية ستتواصل وستأخذ طابعا تصعيديا خلال المرحلة المقبلة ارتباطا بالإجراءات الأمريكية الإسرائيلية التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية. وأضاف أن القيادة ستتحرك على المسار القانوني سواء بالمحكمة الجنائية الدولية أو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.