أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن حملة مكافحة الدروس الخصوصية التي بدأتها المحافظة منذ عامين حققت نجاحا ملموسا، وبدأت تعيد الانضباط للعملية التعليمية في بورسعيد وانتظامها داخل المدارس وسوف تستمر الحملة بلا توقف، وتم من خلالها إغلاق عدد من السناتر خلال الأيام الماضية. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع عدد من مديري المدارس وموجهي العموم على هامش فعاليات البرنامج النوعي التدريبي "المعلمون أولا" بحضور الدكتور نبوي باهي، وكيل وزارة التربية والتعليم. وقال المحافظ إن الدولة تقدر بكل فخر دور المعلمين في تنشئة الأجيال وإعداد قيادات المستقبل على أسس تربوية وعلمية سليمة، وأن المعلمين لهم دور أساسي في مشروع الدولة الذي يحظى باهتمام من الرئيس والحكومة وهو إعادة بناء الإنسان المصري والمدرسة إلى جانب المنزل والمسجد والكنيسة هي القواعد التي تنطلق منها القيم والأخلاق والمبادئ التي يكتسبها الإنسان منذ صغره ليكون عنصرا فعالا وشخصا منتميا ومحبا لوطنه. وأوضح المحافظ أنه تم تكثيف دورات التأهيل والتدريب هذا الصيف للقيادات والمدرسين للقيام بالمهمة المطلوبة منهم في إعداد النشء بأفضل مستوى، وأكد أنه سيكون في أول يوم من العام الدراسي بين أبنائه من التلاميذ في عدد من المدارس لحضور طابور الصباح معهم والاستماع إليهم وستستمر هذه الجولات على مدار العام الدراسي لزيارة أكبر عدد ممكن من مدارس المحافظة وضواحيها. بورسعيد بورسعيد