أصدرت لجنة التنسيق بين "القوى والأحزاب والثورية" بالمحلة الكبري بيانًا أوضحت فيه عزمها البدء فى حملة لتقويم مليونيات التظاهرات المنادية بالعفو عن ضباط 8 أبريل المعتقلين والإفراج عن كل السجناء المحبوسين بالسجون العسكرية. وطالب البيان بتطهير كل مؤسسات الدولة من قيادات وبقايا النظام السابق والسعى فى توحيد الجبهة الوطنية حول مرشح رئاسي يحقق مطالب المصريين والشروع فى استراد حقوق ومصابى الثورة والقصاص لحقوقهم المهدرة. جاء ذلك على خلفية الأحداث التى شهدتها مدينة المحلة الكبرى فى مليونية الجمعة الماضي التى رفعت شعار "قرر مصيرك" حيث أقدم العشرات من المتظاهرين وشباب الألتراس على قذف ورشق مقر حزب الحرية والعدالة بالطوب والحجارة احتجاجًا على مواقف الحزب خلال الشهور الماضية حيال وصفه للثوار التحرير ب"خائنى الوطن". كما تضمن البيان الذى أيدته قوى سياسية من بينها حزب الحرية والعدالة وعدة أحزاب سلفية أهمها (النور والأصالة والبناء والتنمية) وحركات وائتلاف ثورية أبرزها حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثور والاشتراكيون الثوريون وأحزاب الوفد والتحالف الاشتراكى والعمل وغيره من الأدباء والمثقفين مطالب مهمة تهدف للحوار مع المتظاهرين حول تقويم المسيرات الاحتجاجية بالمدينة العمالية خلال احتشادها خشية أن يندس المخربين أثناء خروجها فى مليونيات إنقاذ الثورة.